تاريخ
في بيت تراثي عتيق في وسط المدينة القديمة في جبيل، يقوم ”المركز الدولي لعلوم الانسان”، الفريد من نوعه في العالم، على عقار قدمته وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار. 27عاما هي المدة التي استغرقها المركز ليرى النور، وها هو اليوم في قلب بيبلوس التاريخية، يطل على المنطقة الاثرية التي تضم شواهد من سبع حضارات توالت عليها على مدى 7 آلاف عام، وقد استعاد دوره الرائد في احتضان العلماء والباحثين والاكاديميين، في مختلف المجالات والميادين العلمية والثقافية، وليكون نقطة انطلاق لشبكة دولية يتحقق عبرها الحوار بين مراكز الابحاث والجامعات في العالم، ولتبادل الخبرات، ونشر الدراسات، وعقد المنتديات الدولية، ويضع لبنان على خارطة العالم الثقافية.
محطات أساسية
مهام المركز
يعمل المركز على:
- إطلاق البحث والتدريب وتنظيمهما وتعزيزهما في مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية، وهو في هذا السياق يتعاون مع الجامعات اللبنانية، وجامعات المنطقة، أو أي مركز آخر متخصّص في العالم.
- تأسيس مركز توثيق ومعلومات ومكتبة متخصصة.
- نشر وترويج الدراسات والأبحاث التي يجريها، أو التي تندرج ضمن مجالات البحث التي تهمّه.
- تنظيم منتدى واحد على الأقل، أو عدد من المنتديات سنويا تتمحور كلها حول نتائج الأبحاث التي يقوم بها.
- إعطاء الأولوية لتشجيع بناء شبكات بحث وتنظيم التعاون في ما بينها.
- تخصيص منح للأبحاث لما بعد مرحلة الدكتوراه، مع إلزام الباحث المستفيد من المنحة بتقديم نتائج أبحاثه الى المركز بهدف نشرها.