المتحف
تدير وزارة الثقافة / المديرية العامة للآثار المتاحف الموجودة في المواقع الأثرية.
1- متحف موقع بعلبك الأثري
1998: أُنشئ المتحف في قبو معبد "جوبيتر" الكبير في بعلبك.
المتحف مشروع نتج عن تعاون بين المديرية العامة للآثار / وزارة الثقافة ومعهد الآثار الألماني ومتحف برلين، ويتألف من قسمين: القسم الأول في قبو معبد "جوبيتر" ويحوي قطعاً أثرية تعود الى العصر الروماني، والقسم الثاني يضم صالات للمعارض داخل البرج العربي في قلعة بعلبك ويضم آثاراً تعود الى الحقبة الإسلامية لموقع بعلبك الأثري.
2- متحف موقع جبيل الاثري
2002: أُنشئ المتحف في قلعة جبيل التي تعود للعصور الوسطى.
أنشئ متحف موقع جبيل الاثري في قلعة جبيل الصليبية في أيلول/سبتمبر من العام 2002 وذلك في إطار أنشطة القمة الفرنكوفونية التاسعة وبتمويل من حكومة كيبيك والمديرية العامة للآثار/وزارة الثقافة ومكتب ياسمين معكرون للدراسات المعمارية والأثرية Y.M Architecture et Archéologie.
يتألف المتحف من طابقين ويضم قطعاً أثرية معروضة في واجهات زجاجية إضافةً إلى 21 لوحة تفصيلية. يضم الطابق الأرضي قطعاً أثرية تخط تاريخ موقع جبيل الأثري وفقاً للتسلسل الزمني، في حين أن الطابق الأول يحوي قطعاً متعلقة بمدينة جبيل بشكل خاص تتمحور حول التطور العمراني في جبيل وأنشطة سكانها، وتقاليد الدفن والآلهة، إلخ... وتمثل القطع المعروضة مختلف الحقبات التاريخية والأثرية لموقع جبيل الاثري.
إن تصميم المتحف، الذي تم تحسينه عن طريق بناء ممرات ومسالك، يهدف الى تثقيف الزائر إذ يزوده بمعلومات وافية حول الموقع من خلال 16 لوحة تفصيلية (باللغة العربية والفرنسية والانكليزية) تشمل معلومات عن المعالم الأثرية في الموقع، كما يضم المتحف شاشة تعرض معلومات في قاعة جُهزت للعرض البصري في الطابق الأول للمتحف.
3- متحف موقع بيت الدين
يقع المتحف في قصر بيت الدين، هذه الجوهرة الهندسية الباهرة من القرن التاسع عشر، ويعرض قطعًا أثرية عثر عليها في أماكن مختلفة بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الفسيفساء.
المتحف مغلق بداعي الترميم.
4- متحف طرابلس
قيد الإنشاء داخل قلعة طرابلس.
5- متحف صور
قيد الإنشاء داخل موقع صور الباص.
معرض دائم للقطع الاثرية
إفتتح كل من وزير الثقافة السيد ريمون عريجي ووزير الأشغال العامة والنقل السيد غازي زعيتر ومدير عام شركة الخطوط الجوية لطيران الشرق الاوسط السيد محمد الحوت، في 19 كانون الاول 2014 معرضاً دائماً للقطع الأثرية في صالة كبار الشخصيات في شركة الخطوط الجوية لطيران الشرق الأوسط في مطار بيروت الدولي. يتوخى هذا المشروع عموماً عرض مجموعة من القطع التي تمثل تاريخ لبنان القديم أمام الجمهورين اللبناني والأجنبي.
عند المدخل، قبالة المضيفات، يستقبلكم تمثال نصفي روماني باهر عثر عليه في بيروت ومن ثم، وعلى بعد امتار، تعرض فسيفساء بيزنطية عثر عليها في "شحيم". كما ويعرض تاج عمود مذهل مزين بأوراق الأقنثا عثر عليه في بعلبك وظبي عثر عليه في عنجر يمثل كل منهما الحقبتين الرومانية والأموية ومنصة تضم أربع واجهات زجاجية شبيهة بواجهات المتحف الوطني. هذا وتجدر الإشارة إلى أن القطع المنتقاة بعناية، إنما هي موزعة في الداخل حسب المواقع الأثرية والعصور والتصنيفات. ويرام في الواقع، من خلال هذه الكنوز الوطنية إطلاع الزائرعلى تاريخ لبنان.
تعرض الواجهة الزجاجية الأولى تماثيل صغيرة (منمنمة) من البرونز نموذجية عن مدينة بيبلوس، ويعود تاريخها الى 1500-2000 عاماً قبل المسيح، أما الواجهة الثانية فتحوي على عدة قطع من الخزف وتشتمل على جرار وأجران، عثر عليها في صور وخلدة في القرن الثامن قبل المسيح. أما الواجهة الثالثة فتعرض مجموعة من التماثيل الصغيرة (المنمنمة) المصنوعة من الفخار والتي تمثل أولاداً يحملون آلة موسيقية وأقنعة مسرح وأيضاً الإله "ديونيسوس" مع الإشارة إلى أنه عثر على هذه المجموعة في منطقة "خرايب" (في صور) ويعود تاريخها إلى الفترة الهيلنستية (333-64 قبل المسيح).
أما، واخيرًا، خصّت مدينة بيروت بالواجهة الرابعة التي تضم كأس لبن ملونة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر، بالإضافة الى كأس صغيرة من دون قاعدة، نقش عليها باللاتينية "MA RIA" بالإضافة الى ثلاثة فناجين مستوحاة من الصين إستخدمت لتقديم المشروبات الباردة والشاي في القرن الثامن عشر.
إضافةً الى ذلك، تعرض شاشة عملاقة وبالتواتر أفلاماً باللغات الثلاث عن تاريخ المتحف الوطني وعن أعمال ترميم مقبرة صور الأثرية وأعمال إعادة تأهيل المعالم التاريخية على غرار "قصر بوفور". كما وتعرض رسائل تذكر كل فرد بأهمية التراث الثقافي وبضرورة إحترام القوانين التي ترعاه.
إنها لسابقة في الشرق الأوسط أن يصار وبصورة دائمة، إلى عرض قطع أثرية في المطار. لا بل إنها لطريقة يصار من خلالها تذكير كل فرد، قبل مغادرته الأراضي اللبنانية، أنَّ لبنان ما زال بلداً ثقافيّاً.
مجلة بعل
BAAL بعل (Bulletin d’Archéologie et d’Architecture Libanaise)، نشرة الآثار والعمارة اللبنانية، هي مجلة علمية سنوية تصدرها وزارة الثقافة / المديرية العامة للآثار.
تندرج مجلة BAAL في سياق (نشرة متحف بيروت BMB) التي بادر للقيام بها في العام 1937 السيد موريس شهاب والتي أفدت إلى إصدار 36 جزءاً (حتى العام 1986). ومنذ العام 1995، تغير إسم المجلة الرسمية للمديرية العامة للآثار ليصبح BAAL عوضاً عن BMB.
من خلال نشر أعمال البحث والتنقيب عن الآثار والدراسات القائمة حول مجموعات المتحف الوطني والأعمال الجارية في المواقع والمعالم التاريخية، تعتزم مجلة BAAL تغطية الأبحاث القائمة حول التراث الأثري والهندسي في لبنان متوخية بذلك إعلام البحاثة والقراء المهتمين بمجال الآثار بنشاطات المديرية العامة للآثار في لبنان وبالنتائج التي توصلت إليها هذه الأبحاث العلمية.
تصدر المقالات باللغات العربية والفرنسية والانكليزية، وفقاً لرغبة الكتَّاب، ويصار الى القيام بملخص عن هذه المقالات بالعربية في حال كان المقال مكتوباً بلغة أجنبية.
تباع الأجزاء الصادرة حتى اليوم في المتحف الوطني بكلفة 30000 ليرة لبنانية أي ما يساوي 20$ للعدد الواحد.
الأعداد الصادرة:- عدد BAAL1 العام 1996 الى عدد BAAL15 العام 2011
- عدد خاص (BAAL(I الى عدد خاص (BAAL(X
نقاط البيع في لبنان:- المتحف الوطني في بيروت
- بلدان أخرى: عن طريق التحويل المصرفي على العنوان:
أمين صندوق الخزينة المركزي
رقم الحساب 700 36 1115
BIC code BDLCLBBXCOD
مصرف لبنان
بيروت - لبنان
إرسال نسخة عن التحويل المصرفي عبر الفاكس على الرقم التالي: 59 22 61 1 961+
سعر العدد: 30000 ليرة لبنانية (20$ US)
- تعرفة بريدية إضافية لكل عدد:
المنطقة 1: 6$ US (الشرق الأوسط)
المنطقة 2: 10$ US (أفريقيا، أوروبا، تركيا)
المنطقة 3: 15$ US (دول أخرى)
- التعرفة البريدية للأعداد الخاصة:
المنطقة 1: 9$ US
المنطقة 2: 18$ US
المنطقة 3: 22$ US
العنوان:BAAL - خدمة المنشورات
المديرية العامة للآثار
طريق المتحف
لبنان بيروت
فاكس: 59 22 61 1 961+