المكتبات العامة

تسعى وزارة الثقافة من خلال شبكة المكتبات العامة الى ان يتحول الكتاب الى جزء من حياتنا اليومية، والى اعادة الصلة بين الكتاب والقارىء في لبنان، الذي لعب دوراً هاماً في نشر الكتاب، منذ عصر النهضة في القرت التاسع عشر الى يومنا هذا.يعرف لبنان منذ سنوات عدة نهضة كبيرة في المجال الثقافي، وخاصة بما يتعلق بمشروع المطالعة العامة ويعود ذلك بشكل اساسي الى وجود رغبة جادة وحيوية كبيرة لدى كثير من البلديات والجمعيات والاندية الثقافية والاجتماعية، وكذلك الى سياسة الوزارة الداعمة والراعية لذلك المشروع .تلعب المكتبات العامة دوراً ثقافياً وتربوياً واجتماعياً مهماً في المجتمع المحلي، المكتبات العامة اصبحت مركزاً للتلاقي وخلق مساحة للحياة بين الشباب بشكل خاص.وتؤمن المكتبات الحق لكل مواطن بالمعرفة والتعلم خاصة بما يتعلق بمجانية الدخول وإعارة الكتب، بالإضافة التنوع في الخدمات التي تقدمها وخاصة في مجال المعلوماتية والانترنت والى النشاطات الثقافية والفنية والاجتماعية التي تنظمها.

اولاً : ملخص تاريخي
بعد الحرب اللبنانية في مطلع التسعينات بدأت تبرز من جديد فكرة المكتبات العامة العامة في لبنان.

1- مراكز المطالعة والتنشيط الثقافي CLAC:
في اواخر عام 2001 اطلقت وزارة الثقافة واحداً من اكبر المشاريع الثقافية في مجال المطالعة العامة التي عرفها لبنان من خلال انشائها لشبكة مراكز المطالعة والتنشيط الثقافي، بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكفونية بهدف الانماء الثقافي الاجتماعي في المناطق الريفية، وهو مشروع تنفذه المنظمة في اكثر من 23 دولة فرنكفونية ويضم اكثر من 350 مركزاً. وقد غطى المشروع في لبنان في البداية اربعة عشر قرية وبلدة لبنانية وقد عززت وزارة الثقافة شبكة هذه المراكز حسب امكاناتها الذاتية لتشمل بلدات وقرى عديدة في مختلف المناطق اللبنانية. وفي لبنان حالياً 45 مركزاً. الاحصاءات الشهرية تؤكد ان متوسط معدل الزيارات الشهرية تتراوح بين 1600 و 2000 زائر شهرياً للمركز الواحد، كما متوسط اعارة الكتب تصل بمعدلها الوسطي الى حوالي 500 اعارة شهرياً للمركز الواحد. زودت هذه المراكز في البداية بحوالي 3000 كتاب، بالإضافة الى التجهيزات المكتبية والمعلوماتية والسمعية والبصرية الخاصة بقاعة المكتبة العامة وقاعة النشاطات الثقافية، هي تشكل حالياً مركزاً ثقافياً متكاملاً بتجهيزات كاملة نسبياً وبعدد كتب يتراوح بن 7000 و10000 كتاب لكل مركز، بالإضافة الى الصحف والمجلات، مع عناية خاصة بقسم الاطفال.

2- المكتبات العامة الشريكة:
وبما ان تطوير المطالعة العامة هو احد المحاور الاساسية لسياسة وزارة الثقافة، ولوعي الوزارة لاهمية المكتبة العامة، انطلقت فكرة اقامة شبكة من المكتبات العامة بدعم الوزارة، عبر تنمية مجموعات الكتب واقامة النشاطات التدريبة والثقافية وتقديم الخبرة والمشورة. وقد عقدت اتفاقيات تعاون مع مكتبات الجمعيات او البلديات وهو ما اصطلح على تسميته مكتبة شريكة. وقد بدأت الوزارة منذ شباط 2003 توقيع اتفاقيات شراكة مع بلديات وجمعيات في كل المناطق اللبنانية.
هناك العديد من المشاريع لتطوير وإنشاء مكتبات عامة في مرحلة الدراسة والإعداد، ويوجد حالياً اكثر من 106 مكتبات شريكة لوزارة الثقافة. الوزارة تقدم الدعم على اشكال مختلفة :
- التجهيزات المكتبية والالكترونية المختلفة.
- مجموعات الكتب المختلفة وبلغات عديدة، لكافة الاعمار.
- تدريب العاملين بهذه المكتبات.
- النشاطات الثقافية المختلفة.
- المشورة ووضع خبرتها في هذا المجال بتصرف القيمين على هذه المكتبات لكن على المكتبات التقيد بحد ادنى من المعايير : عدد ساعات العمل اليومية، مجانية استعمال واعارة الكتب، ..

3- المجتمع المدني – جمعية السبيل:
وبموازاة تحرك وزارة الثقافة، كان تحرك المجتمع المدني من جمعيات ونواد ثقافية وبلديات وافراد، والذي قام بخطوات كبيرة ومتقدمة، وكان له الاثر البالغ في نهضة المكتبات العامة وتطورها. والشبكة الاهم حالياً والاكثر نشاطاً وتوسعاً جغرافياً هي شبكة مكتبات السبيل، والتي تأسست عام 1997 بهدف انشاء مكتبات عامة مجانية في لبنان. بالاتفاق مع بلدية بيروت انشأت جمعية السبيل أول مكتبة عامة في بيروت عام 2000 في الباشورة، ثم في مونو والجعيتاوي. وهناك عشرة مشاريع لدى بلدية بيروت بالتعاون مع منطقة ايل دي فرنس لإنشاء عشرة مكتبات عامة في بيروت. أبرز هذه المكتبات التي هي قيد الاعداد والتجهيز، مكتبة طريق الجديدة. وتقوم جمعية السبيل بالعديد من النشاطات الثقافية والدروات التدريبية في العديد من المكتبات العامة في المناطق اللبنانية، بواسطة مشاريع تمولها هيئات ومنظمات دولية.

4- المكتبات الاجنبية:
كذلك، فإن البعثات الاجنبية في لبنان عملت على إنشاء مراكز ثقافية ومكتبات عامة. واكثرها انتشاراً المراكز الفرنسية (بيروت، صيدا، النبطية، دير القمر، طرابلس، زحلة، بعلبك، وجونيه)، المركز الثقافي البريطاني، المركز الثقافي الايطالي (بيروت وصور)، المركز الثقافي الروسي (بيروت وصور)، ومعهد غوته الالماني (بيروت وطرابلس).

5- الدعم الدولي:
حظيت وزارة الثقافة بدعم مستمر من المنظمة الدولية للفرنكفونية وذلك منذ بداية انشاء مراكز المطالعة والتنشيط الثقافي عام 2001 وبعد حرب تموز 2006 وهو مستمر لغاية الان مع وجود مشاريع عديدة لإعادة تفعيل وتطوير المراكز في لبنان وصولاً لإنشاء الهيئة العامة للكتاب والمطالعة في لبنان. الحكومة الفرنسية وهيئاتها الرسمية قدمت وتقدم الدعم للمكتبات اللبنانية ودور النشر وخاصة من خلال مشاريع التعاضد الاولوي (FSP) :
- 2006 المطالعة العامة والنشر للاطفال
- 2009 دعم في مجال الكتب، التدريب، النشاطات، الحملات الاعلامية، التوعية على المطالعة والنشر
- الميثاق اللغوي: 2011 لغاية اليوم نشر اللغة الفرنسية وتقديم دورات تدريبية لغوية للعاملين بالمكتبات. بالاضافة الى الدعم الذي تتلقاه هذه المكتبات من جمعيات ومناطق فرنسية مختلفة.

6- استنتاج:
المكتبات العامة تساهم حالياً في اعادة إحياء المشهد اللبناني كعنصر اساسي في التلاحم الاجتماعي، وعامل معروف من عوامل التنمية الاجتماعية والثقافية. الامكانات الثقافية غير موزعة بشكل عادل بين المدن والقرى اللبنانية، واحياناً داخل المنطقة نفسها، واحياناً اخرى بين مراكز المدن وأحياؤها. من هنا اهمية الخدمات التي تقدمها هذه المكتبات وضرورة انتشارها في كل المناطق اللبنانية وتطويرها وصيانتها وحمايتها. مع الاخذ بعين الاعتبار المعايير والمواصفات الاساسية الضرورية لنجاح واستمرارية المكتبة العامة. بشكل عام، زوار المكتبات العامة في تقدم مستمر مع اكثر من 25 الف مشترك سنوي وأكثر من 160 الف كتب مستعار سنوياً وخاصة بين الاطفال. (88 % من المكتبات لديها مساحات للاطفال و 78 % من المكتبات تقدم خدماتها مجاناً وخاصة بما يتعلق بإعارة الكتب).

سياسة دعم الكتاب

- مركز موارد كتب الاطفال:
يعرض هذا المركز اكبر مجموعة ممكنة من الكتب المنشورة للاطفال في العالم العربي، ويعرض ايضاً دراسات حول انتاج كتب الاطفال وعناصر انتاجه: كتٌاب ، رسامين، ناشرين الخ ...
وقد اصدر هذا المركز في باكورة اعماله كتاب: "كتب الاطفال والناشئة باللغة العربية".
اصدر هذا المركز دليل العاملين في مجال انتاج كتب الاطفال في لبنان.
امنت وزارة الثقافة لهذا المركز كل التجهيزات الضرورية والكتب والمنشورات الحديثة، وهو يستقبل الزوار والمهتمين والباحثين في مجال كتب الاطفال.
ويقيم هذا المركز دورات تدريبية وخاصة تلك المتعلقة بنقد ادب الاطفال وورش العمل الخاصة بتنظيم وتطوير مهنة ادب الاطفال في لبنان والعالم العربي.

- المركز المهني المتخصص:
يضم هذا المركز جميع المراجع والدراسات والابحاث المتعلقة او التي تعنى بشؤون الكتاب والمكتبات والمراكز الثقافية، ويعمل على اجراء الدراسات والابحاث التي تهم العاملين والفاعلين ضمن سلسلة الكتاب، ويستقبل هذا المركز جميع المعنيين والمتخصصين والباحثين بأمور الكتاب والمكتبات والمراكز الثقافية، وينظم الندوات والمؤتمرات واللقاءات مع المختصين ويبحث في سبل تطوير المهنة وفي مجالات التعاون والتنسيق بين مختلف هذه العناصر، وينظم ويساعد في حملات التوعية على القراءة ونشر ثقافة المطالعة.
وقد ساهم هذه المركز باطلاق اول قاعدة معلومات على شبكة الانترنت تهتم بشؤون الكتاب في لبنان والعالم العربي: "مبتدأ وخبر" والذي اطلقها ويديرها بيت الكتاب.

- الحملة الوطنيّة للتشجيع على المطالعة:
تسعى وزارة الثقافة الى اطلاق حملة ترويجية واسعة موضوعها المطالعة: المطالعة بكافّة أشكالها، وفي جميع حالاتها.
تهدف هذه الحملة إلى توعية غير المطالعين حول أهميّة المطالعة: قراءة الكتب، مطالعة الصحف، المطالعة عبرالإنترنت، التبادل الثقافي بين الافراد والمجتمعات.
كما وتهدف هذه الحملة إلى إطلاع الناس على السبل المختلفة للمطالعة، فمنها العام كالمكتبات العامّة ومنها الخاص مثل أماكن البيع كالمكتبات والصالونات...
بالإضافة إلى التعريف بأولئك الذين يصنعون الكتب كالكتًاب والرسّامين والناشرين ومكتبات البيع والمسوقين والمروجين للكتاب. وستعتمد هذه الحملة على وسائل ترويج عديدة، منها وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، الاعلانات على الطرقات وفي ساحات القرى والمدن، وغيرها ..
الأسبوع الوطني للمطالعة
لبنان يقرأ

إن تاريخ الكلمة المطبوعة هو تاريخ البشرية.
23 نيسان اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف. من بين أهداف اليوم العالمي للكتاب تتحدث الأونيسكو عن تشجيع الأشخاص، وخاصة الشباب، على اكتشاف متعة القراءة.
شهد العام 1995 انطلاق هذا اليوم، وتم اختيار 23 نيسان من كلّ عام موعداً ثابتاً له، كون هذا اليوم يمثل قيمة رمزية في تاريخ الأدب: التاريخ نفسه من العام 1616 يصادف تاريخ وفاة "ميغيل دي سيرفانتس" مؤلف رائعة "دون كيخوته" الذائعة الصيت. تاريخ وفاة الكاتب المسرحي الأشهر في العالم وليم شكسبير. كما يصادف هذا اليوم ذكرى ولادة ووفاة عدد كبير من الأسماء المؤثرة في تاريخ الأدب من قبيل "موريس دوريون"، "فلاديمير نابوكوف" و"مانويل ميخيا فاييخو".
إن الكتب ظلت عبر التاريخ العامل الأقوى لنشر المعارف والوسيلة الأمثل لحفظها، كما أن كل مسعى يستهدف انتشار الكتب من شأنه أن يعود بفائدة كبرى ليس فقط في تنوير أذهان جميع المنتفعين بها، بل كذلك في تنمية وعي جماعي أكمل بثروات التراث الثقافي الوطني والعالمي، وفي تشجيع التفاهم والتسامح والتحاور، وعليه، إن إنشاء يوم عالمي للكتاب يُحتفل به كل عام ويُقترن بتنظيم مجموعة من النشاطات يُعدّ من أكثر الوسائل فعالية وقدرة على النهوض بالكتاب وتعزيز النشر.
بعد عدة سنوات من إطلاق هذا اليوم انبثقت عنه مبادرات ذات طابع مهني استطاعت أن تنجح في نيل دعم الأونيسكو ومساندة عدد من الدول وهي مبادرة "العاصمة العالمية للكتاب" حيث يتم اختيار مدينة في كل عام وإعلانها عاصمة عالمية للكتاب، على أن تقوم هذا المدينة بمجموعة من النشاطات التي تصب في إطار دعم الكتاب وتشجيع القراءة، وتتخذ هذه النشاطات طابعاً احتفالياً مهرجانياً .
لبنان كان له مساهمته المميزة في هذا المجال، فبالإضافة الى إختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2010 /2009 حيث ادارت وزارة الثقافة حدثاً كان له أثره الكبير في حياة لبنان الثقافية محلياً وعالمياً، فقد أرست وزارة الثقافة منذ اثنتا عشرة سنة تقليداً لبنانياً جديداً يتمثل بأسبوع المطالعة. هذا الاسبوع الذي كان فكرة من الهيئة اللبنانية لكتب الاولاد ومن وحي اليوم العالمي للكتاب في 23 نيسان.
سمح بانطلاق اسبوع المطالعة ونجاحه إنتشار شبكة المكتبات العامة التي أنشأتها الوزارة في كل المناطق اللبنانية بدءاً من العام 2001 وذلك عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي (الهيئة اللبنانية لكتب الأولاد، مجموعة إقرأ، جمعية السبيل،...)، ومنذ ذلك الوقت فإن المشاركين في إزدياد. فبالإضافة إلى مئة وخمسين مكتبة عامة ومركزاً ثقافياً تشارك في فعاليات هذه الإحتفالية، فأن أسبوع المطالعة يجذب مكتبات بيع الكتب التي تعرض حسومات تشجيعية للقراء. ودور النشر وخاصة دور النشر للاطفال حيث يشمل أسبوع المطالعة نشاطات خاصة بالأطفال، كذلك الجمعيات والنوادي والمؤسسات الثقافية، فضلا عن إقامة الإحتفالات ومعارض الكتب في بيروت والعديد من من مدن المحافظات.

فعاليات الاسبوع الوطني للمطالعة
بدأت الاحتفالات بالاسبوع الوطني للمطالعة برعاية وزارة الثقافة عام 2003، تحت شعار: "بلدٌ يقرأ بلدٌ يعيش" اي بعد سنتين من انطلاق شبكة المكتبات العامة في لبنان، بنشاطات شملت مراكز المطالعة والتنشيط الثقافي الاربعة عشرة حينها، ومع توسع شبكة مراكز المطالعة وشبكة المكتبات الشريكة للوزارة بدخول مكتبات جديدة كل عام في رحاب وزارة الثقافة، توسعت النشاطات التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المجتمع الاهلي والمدني لتصل الى ذروتها بدءاً من العام 2006 مع بدء تنفيذ مشروع المطالعة والتشر للاطفال بدعم من الحكومة الفرنسية لتصل عدد النشاطات المنفذة في المراكز الثقافية والمكتبات العامة والمدارس إلى أكثر من 700 نشاطاً سنوياً .
وكانت سنة 2009 / 2010 عام اطلاق بيروت عاصمة عالمية للكتاب فرصة ذهبية لزيادة عدد النشاطات ولتأخذ ابعاداً وطنية ترافقت مع انتشار شبكة المكتبات العامة نحو قرى ومدن جديدة مع دعم كبير قدمته وزارة الثقافة لتصل النشاطات الى اكثر من 1000 نشاط تنفذ خلال فترة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب التي تراوحت بين 15 و20 يوماً .
وفي العام 2014 تغير شعار هذا الاسبوع ليصبح : شعب يقرأ بلد يبرأ.

1- اهداف اسبوع المطالعة
من خلال أسبوع المطالعة تسعى وزارة الثقافة الى اعادة الصلة بين الكتاب والقارئ في لبنان الذي لعب دوراً هاماً في نشر الكتاب منذ عصر النهضة في القرن التاسع عشر الى يومنا هذا، حتى اضحى الكتاب رسالة لبنانية الى العالم العربي وسائر المعمورة.
حيث يهدف هذا الحدث ليتحول الكتاب إلى جزء من حياتنا اليومية، عبر استراتيجية طويلة الامد قوامها التعاون مع كل مؤسسات صناعة الكتاب، وعبر العمل المتواصل والتعاون بين دور النشر والمكتبات والمدارس والقراء مما سيجعل من أسبوع المطالعة حدثا ثقافيا يعني كل اللبنانيين.
الهدف من هذا الاسبوع هو :
- إعادة إحياء عادة القراءة وتعميم ثقافة المطالعة في لبنان التي تعتبر احدى ركائز بناء المواطن اللبناني بين أبناء المجتمع من مختلف الفئات والاعمار في خدمة المعرفة والانفتاح وخاصة بين الشباب.
- دعم الكتاب اللبناني والنشر وخاصة كتاب الطفل وجعله في متناول الجميع.
- تعزيز المراكز الثقافية والمكتبات العامة.
- تعزيز الحالة الثقافية والفنية والمسرحية في كل المناطق اللبنانية.
- تعزيز دور الكتاب ودور النشر في إنشاء حالة ثقافية شعبية عامة.
- اشراك الكتاب والمؤلفين والرسامين والفنانين بما فيهم رسامو كتب الاطفال والرسوم المصورة في احتفاليات هذا الاسبوع من خلال الاتصال المباشر مع الجمهور عبر الندوات والمؤتمرات وحفلات توقيع الكتب وقراءة القصص وورش العمل والنشاطات المختلفة.
- تعزيز التعاون بين المكتبات العامة والمدارس وخاصة المدارس الرسمية التي تفتقد بغالبيتها الى المكتبات المدارسية.

2- المشاركون في اسبوع المطالعة
يشارك في هذا الاسبوع مختلف مكونات المجتمع المدني من جمعيات وأندية ومدارس وجامعات ومؤسسات تربوية ومراكز ثقافية ومكتبات عامة وبلديات وبعثات ثقافية أجنبية كالمركز الثقافي الفرنسي، معهد غوتيه، المعهد الإسباني والقسم الثقافي في السفارة الاميركية في بيروت. القسم الاكبر من نشاطات هذا الاسبوع تقام في المكتبات العامة والمدارس والساحات العامة في مختلف المناطق اللبنانية.
ومن أبرز المشاركين في فعاليات هذا الأسبوع :
- نقابة الناشرين، نقابة اصحاب المكتبات في لبنان، الهيئة اللبنانية لكتب الاولاد
- مجموعة اقرأ، جمعية المبرات، مركز الصفدي الثقافي، المراكز الثقافية الفرنسية في لبنان
- المراكز الثقافية الاجنبية (معهد غوتيه، معهد جوفنتس الاسباني،..)
- سفارات بلجيكا وسويسرا والولايا ت المتحدة الاميركية،  ...
- جمعية المكتبات في لبنان، جمعية السبيل، نقابة الحضانات في لبنان
- مراكز المطالعة والتنشيط الثقافي clac والمكتبات العامة في لبنان

 3- دور هذا الاسبوع في تطور نسبة القرائية في المكتبات العامة
ساهمت فعاليات هذا الاسبوع في تعزيز النسبة القرائية وتعزيز نسبة القراء والمشتركين في المكتبات العامة بالاضافة الى ارتفاع نسبة اعارة الكتب بنسبة 43 % خلال الفترة ما بين 2003 و2010
الاحصاءات الشهرية تؤكد ان متوسط معدل الزيارات الشهرية تتراوح بين 900 و 1200 زائر شهرياً للمركز الواحد، كما متوسط اعارة الكتب تصل بمعدلها الوسطي الى حوالي 500 اعارة شهرياً للمركز الواحد. وخلال فترة الاحتفال بهذا الحدث تتزايد نسبة ارتياد هذه المراكز والمكتبات بنسبة متوسطة قدرها 160%.
ساهم هذا الاسبوع في تعزيز المكتبات العامة التي تعمل حالياً على إعادة إحياء المشهد اللبناني كعنصر اساسي في التلاحم الاجتماعي، وعامل معروف من عوامل التنمية الاجتماعية والثقافية.
إن الامكانات الثقافية غير موزعة بشكل عادل بين المدن والقرى اللبنانية، واحياناً داخل المنطقة نفسها، واحياناً اخرى بين مراكز المدن وأحياؤها من هنا اهمية النشاطات الثقافية والخدمات التي تقدمها هذه المكتبات.
بشكل عام، ساهم هذا الاسبوع في تغزيز الصلة بين القارىء والمكتبة العامة، زوار المكتبات العامة في تقدم مستمر مع اكثر من 700 الف زيارة سنوية، بالاضافة الى حوالي 25 الف مشترك سنوي وما يزيد عن 170 الف كتب مستعار سنوياً وخاصة بين الاطفال. (88 % من المكتبات لديها مساحات للاطفال و78 % من المكتبات تقدم خدماتها مجاناً وخاصة بما يتعلق بإعارة الكتب).

4- النشاطات
تتضمن نشاطات هذا الاسبوع :
  •  نشاطات مختلفة لكافة الاعمار
  •  نشاطات للاطفال، مسرح للاطفال، مسرح دمى، ورش عمل مع الرسامين، اشغال يدوية.
  •  قراءات قصص للأطفال والكبار يقوم بها مؤلفون وكتاب، اقامة أعياد للكتاب كلقاءات مع المؤلفين، معارض كتب، بيع وشراء كتب بأسعار مخفضة، ندوات وحلقات حول الكتاب، ورش عن صناعة الكتاب، زيارة مطابع ودور نشر، لقاءات شعرية، قراءات في الطبيعة، نشاطات في الحدائق العامة، لقاءات ونقاشات مفتوحة مع المثقفين، توقيع كتب، الخ...
  • سهرات موسيقية، محترفات تصوير وفنون،  نشاطات بيئية، عرض افلام، نشاطات في المدارس،  حملات نظافة، انشطة تراثية، زيارات للاماكن الاثرية، جلسات حوارية حول مواضيع مختلفة، الخ ...
  • وغير ذلك من النشاطات المختلفة