رعى وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود حفل تكريم كوكبة من المبدعين بدعوة من دار "لقاء" المركز العالمي لحوار الحضارات في الربوة، وبحضور حشد كبير من الفعاليات السياسية والروحية والثقافية والفنية والاجتماعية. 

الوزير داود وفي كلمة له بالمناسبة قال: " نتطلع الى انجازات الفائزين -المكرّمين بكثير من التقدير ومتسع من الامل، سيما وان مجتمعنا اللبناني بحاجةٍ ماسة إلى نساء ورجال، يتجاوزون الأنانيات والفوائدَ الشخصية إلى خدمة الصالح العام علًهم بذلك يكونون عبرة لمن اعتبر. ونحن نكرم مثقفين، فنّانين ومهندسين ومخترعين وناشطين في مجال حقوق الإنسان، فإننا نتطلع إلى إكبار قيمة الإنسان في مُطلَقِيَتهِ، والانعتاق الأسمى للروح التي تسعى الى الكمال بمنتهى التجرد.

وأضاف:"في زمن هذه الكوكبيَّة التي يعيشها سكانُ الأرضِ وقد انتفتْ الحواجزُ وتشابكتْ مصالح ُ البشرْ وتواءمَتْ مصائرُهم والهواجس وتحديات العيش، تحوّلت انجازاتُ الأفراد والجماعات، إلى فوائد مشتركة تعني سكانَ كوكبنا جميعاً، لافتاً الى أن هذه الدروع تشكّل برمزِيتها وقفة احترام لعطاءات الفائزين، وتحفيزاً للمزيد، ودعوةً لجميع أصحاب المواهب والكفاءة والعطاءات -على امتداد الوطن اللبناني- للتحفّز لنيل هذا التقدير في الأعوام الآتية.

وعبر الوزير داود عن سعادته في رعاية هذا الاحتفال من موقعه الرسمي والإنساني والأخوي وقال :"إننـا في وزارة الثقافـة، عَبْر احتضانها الحيوية الثقافية اللبنانية، وعبر مواكبة الحراك الفكري الذي اسهم ولا يزال في تكريس هذا الشطر من الأرض مولد جمال  وابهار - كدورٍ ومسؤوليةٍ وواجبْ- نتطلع إلى مزيدٍ من التشجيع والدعم المعنوي والمادي - ضمن المُتاح - لكل مناحي الإبداع والعطاء على درب الوطن الذي يليق باسمه وبنيه .

وختم:"أحيي جهود "لقاء" - المركز العالمي لحوار الحضارات، على أمل المزيد من النشاطات، كما أثمّن عالياً احتضانَ بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، هذه الفعاليات الثقافية - الفكرية - الإنسان.

المكتب الإعلامي – أمل منصور