داود من قانا : رئيس مجلس النواب من اوائل المهتمين بموقع قانا وزيارتي اليوم هي استمكال لهذا النهج والمسيرة
أكد وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "كان من أوائل المهتمين بموقع قانا ومن السباقين لإعطاء البلدة الدور السياحي والثقافي والديني الذي تستحقه، وزيارتي لها هي استكمال لهذا النهج والمسيرة".
جاء ذلك خلال زيارته لموقع بلدة قانا الجليل الأثري، حيث تفقد الأجران الأثرية ومغارة قانا الجليل، في حضور رئيس البلدية محمد كرشت، راعي أبرشية قانا الأب عطالله بطرس، الأب نقولا باصيل، الشيخ ربيع قبيسي ممثلا المفتي حسن عبد الله، مدير المواقع الأثرية في الجنوب الدكتور علي بدوي وعدد من أعضاء البلدية وفاعليات.
وقال داود: "نحن مدرسة التسامح والعيش المشترك، وقانا هي نموذج لهذا العيش المشترك الذي أرسى قواعده السيد موسى الصدر، ووجودنا فيها إعادة تأكيد وتثبيت لهذا النهج".
وأكد "اهتمام الوزارة بموقع بلدة قانا"، معتبرا ان الموضوع "تحت وصايتها وهي تواكب أعمال تطويره بكافة الأشكال لما له من قيمة تاريخية وتراثية"، موضحا أن "هذا الموقع يضم المغارة والمنحوتات الصخرية، أما بالنسبة لموقع الأجران الذي هو ملك خاص فهو يحظى بإهتمام البلدية، وبتوصيات دولة الرئيس نبيه بري وبالتعاون الكامل مع البلدية وبالتنسيق مع الكنيسة تسعى الوزارة لإستملاكه وإدراجه على الخارطة التراثية التابعة لوزارة الثقافة".
وتابع: "نحن بصدد التحضير لمشروع كامل ومتكامل لبلدة قانا للإضاءة على مكانتها السياحية والدينية، بما تعنيه للديانة المسيحية بشكل خاص ولجميع اللبنانيين بشكل عام، فهي لا تقل قيمة عن أي معلم آخر ويجب أن تأخذ حقها، لذلك سنضع كل الإمكانات المتاحة للوصول الى الهدف المنشود".
كما أوضح أن "الوزارة ستواكب كل الجهود المبذولة في البلدة وستكون مبادرة في مجال الإستملاك والإشراف والإهتمام بكافة الأعمال في قانا، وسواء أصبح موقع الأجران تحت وصاية الوزارة أم لا، سيكون بالتأكيد محط إهتمام".
أضاف: "هدفنا السعي لتكريس هذا الموقع وتثبيته على الخارطة السياحية الدينية، ومن خلال وجودنا في مجلس الوزراء سنرفع التوصيات كافة ونتخذ الإجراءات اللازمة كافة لتحقيق ذلك".
كرشت وبدوي
بدوره تحدث كرشت عن "إشاعة خبر حول إهمال موقع الأجران"، وقال: "بعد جولة الوزير داود تم التأكد من اهتمام البلدية ووجود برنامج دائم لرعاية هذا المكان"، وان استملاك عقار الأجران الصغير بمساحته ليس مستحيلا، بالإمكان استملاكه لوضعه على الخارطة السياحية والدينية".
وكان لبدوي شرح مفصل عن موقع مغارة قانا والأجران الأثرية.