وزير الثقافة في إطلاق فعاليات يوم الموسيقى العالمي: الموسيقى لغة عالمية تجمع الشعوب - لبنان كان دائماَ في قلب هذه اللغة

الجُمُعة, ٣١ مايو ٢٠١٩
اعتبر وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود ان الموسيقى هي اللغة الرائعة التي توحد شعوب الأرض، والاحتفال بالموسيقى هو الأجمل في ارتقاء الروح، تعبيراً عن الأحاسيس والآمال والفرح وحب الحياة.

كلام الوزير داود جاء خلال رعايته ومشاركته في المؤتمر الصحفي بدعوة من المركز الثقافي الفرنسي في لبنان في نادي اليخوت -السان جورج وفي حضور السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، ممثلة وزير السياحة أواديس كيدانيان المديرة العامة للوزارة ندى السردوك ، مدير عام "بنك لبنان والمهجر" سعد أزهري وحشد من الشخصيات والجمعيات المهتمة وذلك لإطلاق فعاليات النسخة 19 لمناسبة عيد الموسيقى العالمي. 
وزير الثقافة استهل كلمته بالقول:" كما في كل حزيران منذ 19 سنة، يحيي لبنان عيد الموسيقى العالمي، هذه التظاهرة الثقافية الحضارية التي يحتفل بها سكان الأرض في حوالي 120 بلداَ و700 مدينة ينزلون الى الشوارع والمنتزهات وساحات العواصم، احتفالاَ بعيد الفرح والحياة والعيش، فالموسيقى لغة عالمية تجمع الشعوب، ولبنان كان دائما في قلب هذه اللغة ويعبر عن نفسه بموسيقاه منذ عشرات السنين. وهذا امر نفتخر به كثيراَ
 
أضاف: "أريد أن استغل هذه المناسبة لأشكر شركاءنا بهذا الحدث، أولا سعادة السفير الفرنسي برونو فوشيه، الصديق وزير السياحة ممثلا بسعادة المديرة العامة ندى السردوك، وأيضا السيد سعد الازهري، المركز الثقافي الفرنسي، واقول كم نحن مهتمون في وزارة الثقافة بالموسيقى التي هي في صلب اهتماماتنا، أولا لقيمة الموسيقى التي تعتبر صلة وصل بين كل شعوب الارض، وما تجمعه الموسيقى والفنون لا يستطيع أي أمر آخر أن يجمعه، رغم الاختلافات بين البشر الا أنهم يتوحدون حول امر واحد ألا وهو الموسيقى. ونحن خلال البرامج الاعدادية للكونسرفاتوار الوطني تكون الموسيقى هي الاساس، ونسعى دائما لتقديم الامسيات الموسيقية من قبل المعهد العالي للموسيقى في جميع المناطق اللبنانية، وهذا تأكيد من الوزارة ولبنان الرسمي على أهمية الموسيقى ودورها ببناء الحضارة والانسان".
 
وتابع الوزير داود: "أتمنى لهذا الحدث النجاح كما في كل عام، ونأمل من اللبنانيين الاحتفال بهذا العيد وأن يعبروا عن أنفسهم في شوارع وساحات بيروت وسائر المدن اللبنانية، فأهمية العيد لا تقتصر على الجانب الفني، حيث نعتمد على الفن في تنشيط الحركة السياحية والثقافية والاقتصادية في البلد، خصوصا في هذه الظروف".
 
بدوره أعرب السفير الفرنسي عن سروره لإطلاق برنامج الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الموسيقى في لبنان. لافتا الى ان تنظيم عيد الموسيقى بدأ منذ عام 1982 في فرنسا، وأصبح تدريجيا حدثا عالميا احتفاليا وثقافيا يتم الاحتفال به في أكثر من 120 دولة. كل عام، وفي 21 حزيران تنتشر النوتات الموسيقية في شوارع المدن الكبرى مثل لندن، طوكيو، نيويورك، ريو، بيروت. ويمكن تفسير النجاح الهائل لعيد الموسيقى كمهرجان شعبي مجاني، مفتوح للجميع. مشددا على أن مهرجان الموسيقى يعد فرصة لتسليط الضوء على المواهب الناشئة عند الشباب.







الأخبار