داود في المئوية الثانية لميلاد بطرس البستاني: مأثرة ثقافية ان نتحلق اليوم اكباراً وتقديراً حول قامة ثقافية موسوعية

الخَميس, ٠٢ مايو ٢٠١٩
رعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون احتفالية الذكرى المئوية الثانية لميلاد المعلم بطرس البستاني، بدعوة من جمعية المعلم بطرس البستاني والهيئة الوطنية لأحياء ميلاده، في سي سايد ارينا وحضرها إلى جانب رئيس الجمهورية رئيسا مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، وعدد من الوزراء والنواب والفعاليات السياسية والأدبية والثقافية.
  
وكانت كلمة لوزير الثقافة الدكتور محمد داود داود استهلها متوجهاَ الى الحضور الرسمي
فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون راعي هذا الاحتفال
دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري
دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ سعد الحريري
دولة نائب رئيس مجلس النواب الاستاذ ايلي الفرزلي
رئيس الهيئة الوطنية الاحياء المئوية الثانية لميلاد المعلم بطرس البستاني
سعادة النائب فريد البستاني رئيس جمعية المعلم بطرس البستاني اصحاب المعالي والسعادة والمقامات الفكرية والروحية والمجتمع الاهلي.
السيدات والسادة: “مأثرة ثقافية حضارية أن نتحلق اليوم، إكباراً وتقديراً، حول قامة ثقافية – موسوعية هو المعلم بطرس البستاني في مئوية ولادته الثانية ... الكاتب – الباحث – الاعلامي – المترجم – المصلح الاجتماعي – داعية الوحدة الوطنية.

وأضاف:” فضله على لبنان كبير ٌهذا الرجل ... ذاكرون جميعاً، انشاءه المدرسة الوطنية في العام 1863، وأثر رواسب فتنة ذلك الزمن، مع الشيخ يوسف الاسير والمتنورين، وقد جمعت المدرسة طلاب لبنان، تحت شعار الولاء للوطن، كما نستذكر دعوته الرائدة الى المساواة بين الرجل والمرأة في خطابه الشهير سنة 1849، “خطاب في تعليم النساء "
 
وتابع: “يوم كان الشرق في عتمات التخلف! إذ تكرم دولة لبنان أحد أعلامنا الكبار، نستحضر عبره من ذاكرتنا الوطنية معاصر يه النهضويين السابقين واللاحقين، الذين أطلقوا شرارات افكارهم الريادية – الإصلاحية والأدبية في لبنان والعالم العربي."

وأردف الوزير داود:” هذا الطموح الثقافي الذي نعتبره نموذجا انسانياً، والذي عبّرت عنه اليونيسكو من خلال استحداث المركز الدولي لعلوم الانسان في جبيل سنة 1970، عبر بيان أممي، اعتبر لبنان من خلال خاصيته الجيو سياسية – الثقافية جسر التقاء بين الشرق والغرب."
 
وأعلن "في هذه المناسبة، عن إسهام وزارة الثقافة بواجب تكريم هذا العلم الكبير، من خلال استحداث جناح خاص في المكتبة الوطنية يحتضن اعمال المعلم، الى وثائق ولوحات فنية، إضافة الى إطلاق تنويه رسمي سنوي يحمل اسم " جائزة المعلم بطرس البستاني للإبداع "

وختم قائلاً: واجبنا ان يبقى لبنان رائداً في مسار بناء دولة الانسان – المواطن، وتحية لمعلمنا بطرس البستاني في ذكراه، تحية لأهل الحرف والثقافة، عاش لبنان وطن المبدعين.
 
المكتب الإعلامي – أمل منصور





الأخبار