اطلق وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري وبالتعاون مع  المديرية العامة  للاثار وبلدية جبيل - والمركز الثقافي البلدي (كلاك) أعمال تأهيل موقع جبيل الأثري وانشاء متحف جديد، بحضورسفيرة الولايات المتحدة الاميركية اليزابيت ريشارد، النائب سيمون أبي رميا، النائب المنتخب زياد الحواط، ا المدير العام للاثار سركيس خوري، لمدير العام للمكتبة الوطنية الدكتور حسان عكرا، قائمقام جبيل نتالي مرعي، رئيسي بلديتي جبيل وسام زعرور وغلبون ايلي جبرايل، مستشار الوزير المحامي عيسى زيدان  وفاعليات ثقافية واجتماعية.

وزير الثقافة شدد على ان : "جبيل بالنسبة الى الوزارة كنز لا يفنى، ومدينة جبيل انطلق منها الحرف وانطلقت الثقافة، ولذلك نسعى جاهدين الى أن تبقى في قلب اهتمامات الوزارة ومديرية الاثار".

أضاف: "مشروع ترميم هذا المتحف وكل المنطقة المحيطة بقلعة جبيل، بالاضافة الى مركز الدراسات في جبيل الذي نقوم بتفعيله بحلة جديدة قريبا، كل ذلك يتم بالشراكة مع بلدية جبيل وكل المعنيين."

وتابع: "العمل الوزاري استمرارية، ونأمل من الوزير المقبل أن يعتمد نفس السياسة مع جبيل وكل المناطق التي هي فخر للبنان، واذا نظرتم الى جبيل والبحر من ورائي هنا، تقولون أن لبنان يستأهل منا كل هذا النشاط ."

وخاطب السفيرة الاميركية قائلا: "نشكركم على ما تقومون به من جهود في سبيل المحافظة على لبنان، وكما استثمرتم في مجال الدفاع الوطني ومكافحة الارهاب، نأمل أن تستثمروا أيضا على الصعيد الثقافي، وتصبحون شركاء لوزارتنا لأن الميزات والقيم التي تتحلون بها هي نفسها تقريبا في لبنان وخصوصا لجهة التمسك باستقلال البلاد والديموقراطية."

 

وكان الاحتفال بدأ  بالنشيد الوطني وكلمة ترحيبية من مسؤولة منطقة جبل لبنان الشمالي في وزارة الثقافة تانيا زافين، وكلمة لمدير عام الاثار حيث قال :"  "تحتفل المديرية العامة للاثار باليوم الوطني للتراث، فتفتح أبوابها مجانا في كافة المواقع والمتاحف الأثرية، وتقيم نشاطات ثقافية وتربوية لتعليم كافة شرائح المجتمع، وبالأخص الطلاب، على ثروة لبنان الثقافية والحضارية، ومدى أهمية الحفاظ عليها وتوريثها للأجيال القادمة".

أضاف: "من تاريخنا العريق الذي هو مصدر فخر كل لبناني، تنبثق هويتنا الوطنية، وتراثنا الثقافي يمكن أن يشكل رافعة اقتصادية تعود بالافادة على كل المكونات اللبنانية، ولهذا السبب أطلقت وزارة الثقافة استراتيجية النهوض الثقافي في لبنان، للعمل على تحقيق التنمية المستدامة والانماء المتوازن، فشرعت على اقامة ورش ترميم وتأهيل كافة المواقع الاثرية، اضافة الى استثمار الأبنية التاريخية".

وتابع: "تبقى جبيل المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الاونسكو منذ سنة 1984، الشاهد الأمثل على مدى أهمية ارثنا الثقافي ودوره الأساسي في النهوض الاجتماعي والاقتصادي".  

وتخلل الاحتفال لوحات فولكلورية من وحي المناسبة.

لمشاهدة كلمة الوزير انقر هنا