الخوري في اطلاق برنامج جامعة مدى الحياة في ال AUT : الرابع عشر من آذار ملكاً للاوفياء الذين سكنوا الساحات

الأربَعاء, ١٥ مارس ٢٠١٧
اطلقت الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT  في قاعة عصام فارس في الفيدار – جبيل ومنظمة AIUTA  الدولية برنامج جامعة مدى الحياة برعاية وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري وحضوره.

كما حضر الاحتفال: النائب سيمون ابي رميا، الدكتور ابراهيم الخوري ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، رئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح ورئيس بلدية جونية جوان حبيش، رئيس بلدية الفيدار رودريك باسيل، نائب رئيس بلدية حالات جوزف القراب، رئيس المنظمة الدولية للجامعات مدى الحياة البروفسور فرانسوا فيلاس، مدير مكتب الوزير خوري صالح فروخ ومستشاره روجيه الخوري، الشيخ احمد اللقيس ممثلا امام جبيل الشيخ غسان اللقيس، رئيسة مجلس امناء الجامعة السيدة منى نعمة، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية مرسيل حنين ومدعوون

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة كلمة ترحيبية لعريف الاحتفال الزميل موريس متى، القى بعده حنين كلمة اكد فيها "حرص الجامعة الاميركية للتكنولوجيا على الامانة والوفاء لهذه المسيرة الملازمة لهوية لبنان ورسالته الحضارية.".

والقى حبيش كلمة شكر فيها ادارة الجامعة ورئيس المنظمة الدولية لجامعات مدى الحياة على هذه الهدية القيمة لاشخاص العمر الثالث وللمجتمع .

وقدم البروفسور فيلاس شرحا مفصلا عن اهمية " جامعة مدى الحياة " وتطورها في ميدان الشرق الاوسط والعالم .

خوري

ثم القى الوزير الخوري كلمة قال فيها: "لم تفاجئني هذه الدعوة من جامعتكم الزاهرة، إلى إطلاق هذا البرنامج الجديد، "جامعة مدى الحياة"، فالجامعة، في سنوات قلائل،استطاعت ملء فراغ في المنطقة وفي نوعية التدريس، وقد انتشرت في أكثر من فرع، واستحدثت أكثر من اختصاص".

وقال:"اليوم تؤكد الجامعة أنها لا تعمل فقط من أجل طلابها، بل من أجل أهلهم، من أجل المجتمع، وهو واجب تربوي إنساني، بل ووطني لكل مؤسسة تعنى بحضانة المعرفة.
اضاف :"إن رعاية هذه الفترة المتقدمة من عمر الإنسان، فترة التقاعد، تدل على نبل يجمع التقدير، والتفهم، والمواطنة، والثقافة، معا. أن نرعى العمر الثالث، وأفضل تسميته âge d'or، كما تخططون، وكما استمعت، عبر زيادة معرفة المتقاعد ووصله بالثقافة المستجدة، هو إحياء لطاقاته، وإيقاظ لهمته، بل وإطالة لحياة جسده وفكره، وأنا على يقين (وأنا طبيب جراح ولست وزير الثقافة فقط)أنكم بهذا الإحياء والإيقاظ، تعطون هذا الإنسان الذي حكمت عليه مؤسسته، بناء للقانون بالتقاعد، حياة جديدة، فيها الفرح، وفيها التفاؤل، وفيها، ربما، عند البعض، عمل إبداعي جديد، ستنهض كل أعضائه ومشاعره وقدراته، لتحقيقه، كما لم يحصل له في حياته العملية السابقة".

وتطرق خوري الى ذكرى 14 آذار قائلا: "تصادف اليوم الذكرى الثانية عشرة لحركة 14 آذار ذكرى انتفاضة الاستقلال من اجل الحرية والسيادة والاستقلال حيث اثبت يومها اللبنانيون مدى ايمانهم بلبنان وتعلقهم بالحرية ورفضهم للوصاية السورية التي كانت تتحكم برقاب اللبنانيين وتفرق ما بينهم". واكد "ان 14 آذار ليست ملكا لاحد ولا تنتمي لاي جهة سياسية بل هي ملك لهؤلاء الاوفياء الذين سكنوا الساحات بمليونيه باهرة رافعين العلم اللبناني منادين بوحدتهم وايمانهم بلبنان".

وختم: "كم أنتم إنسانيون، خيرون، متفاعلون، مطبقون بإيجابية خلاقة مفهوم العلم، ونشره، وخدمته. بوركت أيديكم، لتكونوا قدوة للآخرين. وفقكم الله، ليس بدعائي فقط، بل بدعاء كل مستفيد من برنامجكم، عشتم، عاشت التربية الإنسانية والوطنية الفاعلة".

وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية. 

الأخبار