المرتضى بمناسبة #عيد_الفصح_ عند_ #الطوائف_الشرقية: بالإيمان المؤيد بالعزائم الصادقة والمقاومة الباسلة، سننتصر ونستعيد #أرضَنا_وتراثنا_وحقنا في الحياة.
بمناسبة #عيد_القيامة عند الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي وما تعاني منه #الاراضي_ المقدسة من نيرالإحتلال واعتداءاته، صدر عن #وزير_الثقافة #القاضي_محمد_وسام_ المرتضى الموقف الآتي تحت عنوان "#المسيح_القيامة":
"أيها المنفي إلى أنين الأجراس وأحزان المآذن، الساكن جلجلةَ الوجع المشرقي من سهل نينوى حتى جبل الزيتون، ومن مرفأ بيروت حتى أسواق حلب،
أيها النازف جرحا ودمعا على وجوه الفلسطينيين في وطنهم ، وطنكَ فلسطين، أولئك المناضلين بالزنود العارية والجباه المرفوعة على بوابات المهد والقيامة والأقصى وقبة الصخرة، وعلى الدروب التي نبتت فيها خطاك قمحا ومعجزات، التي منها عرج النبي محمد (ص) إلى عليا السماء،
أيها المشرد كشعبك بين معابر اللجوء ومخيمات الشتات، المقيم غريبا في مسقط بشارتك، المضطهد على حواجز القدس والضفة، المطعون بحراب الجنود ورصاصِ بنادقهم،
بالأمس قلت لليهود: "يا أولاد الأفاعي... أنتم تشهدون على أنفسكم أنكم بنو قتلة الأنبياء"، وها حفدتهم يمارسون فينا كل يوم قتل أبناء الأنبياء،
وهناك عند أنهار الشرق الجارية دما، رسموك على الحيطان والكنائس والبيوت حرف"نون"، يا من أنت الأبجدية كلُّها "كلمة #الله_وروح منه"، الذي ليس لك موضع تسند إليه رأسك إلا القلوب اللاهجة بالحب والتضحية والفداء،
أيها #المسيح_، بشرت العالم بأنَ الألم جسر الفرح، وأنَ الموت عبور إلى الحياة،
ألا إننا بهذا الإيمان المؤيد بالعزائم الصادقة، والمقاومة الباسلة، سننتصر ونستعيد #أرضَنا_ #وتراثنا _وحقنا_في الحياة.
ساعتذاك سوف يكون لأعيادُنا المباركة طعم آخر.