بيان صادر عن وزارة الثقافة حول مشروع متحف بيروت التاريخي

الثَلاثاء, ٢٤ أبريل ٢٠١٨
صدرت عدة مقالات صحافية تتناول الحفريات الأثرية في موقع مشروع متحف بيروت التاريخي،  يهم وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار ان توضح للصحافة والمواطنين حرصها وواجبها تطبيق كامل صلاحيتها لحماية هذا الأرث وفق الشروط والمواصفات العالمية المتبعة:
 
  • تجري حفريات موقع Bey 208 من قبل فريق أثري من الجامعة اللبنانية ويعمل مباشرةً تحت الإشراف العلمي للمديرية العامة للآثار حيث تتقدم اعمال التنقيب وفق الأصول المتبعة من حفر وتوثيق وتوضيب القطع الاثرية بالموازاة مع دراسة الكسر الفخارية للمساعدة في تأريخ الطبقات الأثرية.
  • لم تتخذ المديرية العامة للآثار اي تدبير في شأن الأعمال المنفذة من قبل الفريق الأثري بإنتظار تسليمها ملفاً علمياً اثرياً وفق الأصول يظهر بشكل واضح نوع المكتشفات وإمتدادها وجردة باللقى الأثرية المكتشفة لغاية تاريخه. تجدر الإشارة الى ان الوزارة تلجأ الى إستشارة رأي علمي عندما تدعو الحاجة.
  • حالياً يعمل الفريق الأثري على متابعة أعمال التنقيب كما يقوم فريق آخر بمتابعة أعمال توثيق ورسم بقايا الفسيفساء المكتشفة لتحديد مصير عرضها وفق الأصول المتبعة .
  • ان المديرية العامة للآثار تدرك جيداً أهمية تاريخ بيروت وما تم إكتشافه وما تم دمجه او إعادة دمجه داخل المباني والأمثلة لكثيرة في هذا الخصوص .
  • تم تلزيم دراسة التل الأثري الى شركة هندسة محلية بهدف تحضير ملف شامل حول سبل تأهيل التل الأثري لاسيما اسواره ومداخله وفتحه لاحقا امام الزوار وفق مسارات منظمة إنطلاقاً من متحف تاريخ بيروت.
 
وفق ما تقدم، يهم وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار ان توضح انه فور إكتمال كامل المعلومات العلمية المتعلقة بالحفرية الأثرية، سوف تقوم بعرض النتائج على الرأي العام، مع التأكيد بأنها غير مربكة في تقرير مصير الإكتشافات الأثرية وهي تعمل على بناء متحف يلخص تاريخ مدينة بيروت وفق الأصول والشروط العالمية المتبعة. كما تلفت نظر جميع الإعلامين الكرام الى ضرورة عدم التسرع في إصدار نتائح غير دقيقة وغيرمستقاة من مصدرها العلمي وتؤكد أن أبوابها مفتوحة للإستعلام، متمنيةً على الجميع، حفاظاً على المصداقية العلمية، توخي الدقة في عرض المعلومات وإن الوزارة جاهزة لتزويدهم بها فور إعدادها.

الأخبار