خوري يزور الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) ويطلع على برنامج المؤتمر الثاني عشر لـ"نموذج الأمم المتحدة"

الأحَد, ٠٥ مارس ٢٠١٧
زار وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في بلاط-جبيل حيث أقيم له لقاء مع الطلاب وممثلين عن 193 مدرسة مشاركة للسنة الثانية عشرة على التوالي في برنامج "نموذج الأمم المتحدة" الذي تنظّمه الجامعة على مرحلتين: الأولى للصفوف المتوسطة بمشاركة 600 تلميذ ، والثانية للصفوف الثانوية وشارك فيه 1900 تلميذ. ويهدف هذا المؤتمر الذي تنفرد جامعة LAU  بعقده بين كل الجامعات اللبنانية، الى تدريب الطلاب على فن الخطابة، وحلّ الأزمات بالطرق السلمية.

وبعد كلمة ترحيبية من الطالبة ياسمينة السّبع، ألقى مساعد نائب الرئيس  الاستاذ ايلي سميا كلمةً شدّد فيها على أن هذا البرنامج يهدف الى تعزيز مفاهيم الثقافة والسلام والتضامن عند طلاب المدارس والجامعات فيما بعد، وخلق روح التفاوض لديهم لحلّ النزاعات بالطرق السياسية والسلمية، وصولاً الى جعل هؤلاء الشباب نموذج عن قادة المستقبل.

وبعده تحدّث الوزير خوري الذي اعتبر أن لا تقدّم في المجتمعات دون المعرفة، ومعالجة آفات أي مجتمع من جهل وفقر وبطالة وارهاب تتطلّب ترسيخ قيم المعرفة وفكفكة القواعد الفكرية لهذا الأرهاب وليس فقط مجابته عسكرياً.

واذ وصف جامعة الـLAU  بالصرح الثقافي الذي يشكّل فخر للبنان وكل اللبنانيين، قال أن من المهم للشباب اللبناني معرفة أهمية الاستماع الى الآخر واحترام الاختلاف معه وفق ما تقتضيه الأصول الديموقراطية، والانتماء الى التفكير الايجابي وثقافة الحياة.

وأضاف أن لمنظمة الأمم المتحدة ومن خلال برامجها المتنوعة ووحدة العمل لديها، دوراً مركزياً في هذا الصدد، وعلى هذا الأساس لبنان ملتزم بأن يكون عضواً فعالاً في المجتمع الدولي، وأن يعطي أمثولة في حوار الحضارات.

وتطرّق خوري الى الوضع السياسي، كاشفاً أنه سيكون هناك قانون جديد للانتخابات في القريب العاجل يرضي كل الأفرقاء السياسيين،وذلك اكمالاً لمناخات الانفراج التي أعقبت التسوية الرئاسية التي قضت بانتخاب الرئيس ميشال عون رئيساً للجمهورية، ومن ثم تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري، واقرار بيانها الوزاري.

وفي الختام أجاب الوزير خوري على أسئلة الحضور، فجولة له برفقة مسؤولين في الجامعة على أقسامها وفروعها كافةً.









الأخبار