داود أطلق فعاليات مهرجان لبنان الوطني للمسرح: ملتزمون بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في إنجاح دورته الثانية ,نسعى لإقامة مهرجان مسرحي في كل المناطق اللبنانية - الصمد : ندعو جميع المسرحيين والمخرجين والكتاب التقدم بطلب مشاركتهم

الجُمُعة, ٢٦ يوليو ٢٠١٩
أطلق وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود اليوم، فعاليات "مهرجان لبنان الوطني للمسرح" في دورته الثانية، خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة، بحضور النائبة بهية الحريري، المدير العام للشؤون الثقافية الدكتور علي الصمد، نقيب الممثلين في لبنان نعمة بدوي، مدير المهرجان نقولا دانيال والفنان رفيق علي احمد ومهتمين..

وقال وزير الثقافة: "يسعدني أن أرحب بكم في وزارتكم، نلتقي اليوم، لإطلاق الدورة الثانية لمهرجان لبنان الوطني للمسرح نهاية تشرين الثاني 2019، وذلك بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح. وأغتنم المناسبة لأوجه التحية والشكر لحاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، وصاحب المبادرة الرائعة بتنظيم مهرجانات للمسرح في الدول العربية، بهدف تفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية وتطوير هذا الفن العريق، وذلك إنفاذا لقرار مجلس وزارء الثقافة العرب (الرياض 2015). كما أتقدم بواجب العزاء من صاحب السمو، بعد المصاب المفجع والأليم الذي حل بعائلته الكريمة."

أضاف: "تعرفون جميعا أهمية الدور الذي احتله فن المسرح منذ غابر الزمن وإلى اليوم، في إبراز خصائص الشعوب حضاريا وفكريا، خاصة وإن هذا الفن قادر على استيعاب كل الفنون، من تشخيص وأداء ونصوص وغناء وموسيقى ورسوم، ومن قدرته العالية على إيصال طروحات فكرية، إنسانية، فلسفية، بصيغ درامية أو هزلية ضاحكة وسواها. إننا ملتزمون بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في إنجاح الدورة الثانية لمهرجان المسرح، وإننا في هذا الإطار شكلنا لجنة عليا للمهرجان، مؤلفة من: الدكتور علي الصمد مدير عام الشؤون الثقافية رئيسا، عبيدو باشا أمين السر، الدكتور فايق حميصي، النقيب جهاد الأطرش، النقيب نعمة بدوي، الدكتور نقولا دانيال وبديع أبو شقرا. أما مدير المهرجان في دورته الثانية، فهو المسرحي الأستاذ نقولا دانيال. وبالمناسبة نتوجه بالشكر والتقدير للفنان رفيق على أحمد، مدير المهرجان بدورته الأولى، على الجهود التي بذلها في خدمة المسرح."

وتابع: "في لبنان، معنيون بشكل خاص بالشأن المسرحي، وللبنان تاريخ طويل عريق، في إنشاء المسرح العربي مع مارون النقاش تأسيسا، ثم لاحقا في وضع الأسس الحديثة للمسرح المعاصر، انطلاقا مع نهضة فترة الستينيات اللبنانية، التي قام بها مخرجون وكتاب وممثلون، بفضل مدرسة المسرح الحديث، ولجنة مهرجانات بعلبك الدولية. هدفنا أن نستكمل مسار هذه النهضة المسرحية والتي استمرت خلال فترة الحرب السوداء."

وختم: "نكرر التقدير والثناء لجهود صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على هذه المبادرة، ونحيي جهود الهيئة العربية للمسرح. موعدنا في 16 تشرين الثاني 2019 على مسرح المدينة، افتتاحا لمهرجان المسرح في لبنان."

الصمد 
بدوره، عرض الصمد للجانب التقني، وقال: "يعنى مهرجان لبنان الوطني للمسرح بالأعمال المسرحية اللبنانية المنتجة محليا فقط، ما بين دورتي المهرجان 2018 - 2019. وتنظم الدورة الثانية للمهرجان بين 16 و24 تشرين الثاني المقبل، في مسرح المدينة، وتتضمن هذه الدورة عروضا مسرحية وجلسات نقدية."

أضاف: "يحدد عدد الأعمال المسرحية المؤهلة للمرحلة النهائية والمشاركة في المهرجان في عشرة أعمال مسرحية كحد أعلى. والجديد هذه السنة هو ان إدارة المهرجان ستدعم إنتاج الأعمال المسرحية المتأهلة للمشاركة في المهرجان بمبلغ 2000 دولار لكل عمل مسرحي تأهل وسيشارك، والاعمال التي ستشارك في المهرجان ستعلن في فترة لاحقة."

وتابع: "ندعو جميع المسرحيين والمخرجين والكتاب الى أن يتقدموا بطلب مشاركتهم للمهرجان في قلم المديرية العامة للشؤون الثقافية، والطلب موجود في ديوان المديرية، ونتمنى على من يود المشاركة التقدم وتعبئة الاستمارة، وستشكل اللجنة العليا للمهرجان لجنة مشاهدة ستختار هي الاعمال التي ستشارك في المهرجان."

أما الجوائز 16,000 دولار، فهي موزعة كالاتي: 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل دور أول 1500 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل دور ثاني 1500 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثلة دور أول 1500 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثلة دور ثاني 1500 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف موسيقي ومؤثرات صوتية 1000 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل سينوغرافيا 1000 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف للنص المسرحي المحلي 1500 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل إخراج 1500 دولار 
جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل عمل مسرحي لبناني 5000 دولار.

دانيال 
وكانت مداخلة لمدير المهرجان الذي تمنى ان يكون "النجاح حليفا للمهرجان في دورته الثانية"، معلنا مد يده الى "كل الجامعات التي تعنى بالشأن المسرحي"، املا تحقيق حلم يراوده "بنقل المهرجان من العاصمة الى كل المدن والمحافظات والاقضية والقرى اللبنانية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ليشارك فيه اكبر عدد ممكن من الشباب."

الحريري 
أما الحريري فقالت: "من دواعي سروري ان اعلن بحضور وزير الثقافة، اطلاق مهرجان المسرح في صيدا في يوم المسرح العالمي في 27 آذار، وسنتعاون مع وزارة الثقافة ضمن الاعمال التي ستنجز، اضافة الى استقبال الاعمال المسرحية المحلية والوطنية خاصة وان في مدينة صيدا الكثير من المسارح المجهزة بأحدث التقنيات لعرض المسرحيات وأماكن جاهزة داخل المدينة والأسواق القديمة والعروض متاحة للجميع، مما يؤكد على دور المناطق في تعميم الثقافة. والاهتمام سيشمل المسرح المدرسي في نفس الوقت."

داود 
وأوضح داود ان "أحد اهداف الوزارة على المدى المتوسط، اقامة مهرجان مسرحي لكل المناطق في محاولة لتحقيق الانماء المتوازن ليكون في كل منطقة مهرجان مسرحي".

المكتب الاعلامي – أمل منصور



الأخبار