داود خلال إفتتاح جمعية "القلب كفرا" مكتبتها العامة: ثقافة المبادرة هي ركيزة من ركائز الاقتصاد المعاصر، الرؤية الثقافية والإنسانية هي ميزة يتحلى بها شباب لبنان
الإثْنَين, ٠٢ سبتمبر ٢٠١٩
اكد وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود أن ثقافة المبادرة هي ركيزة من ركائز الاقتصاد المعاصر، وهي لا تقتصر فقط على مشروع معين، فقد تأخذ شكل تطوع لمساعدة فرد، أو ضمن مجموعة، أو هيئة معينة.
كلام وزير الثقافة جاء خلال رعايته حفل افتتاح جمعية "القلب كفرا"، مكتبتها العامة في حفل اقيم في مطعم شواطينا في صور حيث قال :"يسعدني بداية، أن نجتمع في مناسبة الحرف والكلمة، في افتتاح مكتبة عامة في كفرا، لتكون شرارة للثقافة، بما فيها من كتب تمثل نتاج الفكر الإنساني، الثروة التي لا تقدر بثمن، ثروة ليست كباقي الثروات.
ويسرني أن أتحدث عن هذه المنشأة، التي تأسست بمبادرة فردية، لتأخذ شكل عمل جماعي فيما بعد، هذه المبادرة التي تنم عن تعقل وروية، وتعكس تألق نفس مطلقها وإشراقها.
وتوجه الى رئيس الجمعية الدكتور رامي عبادي قائلاً :" قد عودنا الصديق الدكتور رامي عبادي، منذ أيام الدراسة على المبادرة، والأفكار، والمشاريع التي تحاكي حاجات الشباب وما يثار في نفوسهم من أسئلة وتحديات. وليس غريبا عليه النجاح والإبداع، وهو الانسان الراقي والساعي المجتهد والمثمن دوما للتواصل البشري والمتقن لأساليبه مهنيا واجتماعيا على السواء".
أضاف: "إن ثقافة المبادرة هي ركيزة من ركائز الاقتصاد المعاصر، وهي لا تقتصر فقط على مشروع معين، فقد تأخذ شكل تطوع لمساعدة فرد، أو ضمن مجموعة، أو هيئة معينة.
لبنان رسالة، ألم تكن السفن التي انطلقت من شواطئ لبنان مغامرة ومبادرة في الوقت نفسه؟ ألم ينشأ لبنان على فكرة الحرف والرصيد الإنساني الذي يتيح للبناني أن يقول ما يريد بكل جرأة وثبات؟
في تأسيسكم هذه المكتبة، تسهمون بجدية في تعزيز العمل الثقافي في المناطق، وهذه أولوية في وزارة الثقافة، عملا بقاعدة اللامركزية الثقافية، التي تتيح للجمهور أن يكون فاعلا ومنتجا في الوقت نفسه، لا أن يكون متلقيا فقط".
وأردف: "إن هذه المكتبة منبر مفتوح أمام الطاقات الواعدة والخلاقة، وفضاء واسع للتنمية الثقافية والاجتماعية، يقودها فريق عمل ملهم يشكل حافزا ومثالا من شأنه استنهاض الطاقات المخبأة في كفرا وجوارها ومنح المحيط بعدا هو بأمس الحاجة اليه. أغتنم هذه اللحظة لأؤكد أننا داعمون لمثل هذا الحراك الثقافي المبارك في المناطق، ما يؤسس لنهضة ثقافية عامة في كل مناطق لبنان. إنه عمل دؤوب، قام به فريق مسؤول، وجهد متراكم، أوصلنا إلى هذا الوقت الذي باتت فيه المكتبة العامة ضرورة وحاجة".
وختم داود: "مبارك جهدكم وهو موضع تقدير وزارة الثقافة وكل من يدور في فلكها، وهو تأكيد على أن الرؤية الثقافية والإنسانية، هي ميزة يتحلى بها شباب لبنان.وإنني أحيي جهود بلدية كفرا، رئيسا وأعضاء، وجمعية "القلب كفرا"، بشخص رئيسها الدكتور رامي عبادي، على جهودهم الرامية إلى خلق فضاء معرفي، جدير بالاهتمام والمتابعة، ليكون نقطة انطلاق ومركز إشعاع ثقافي كما تطمحون تماما".
ويسرني أن أتحدث عن هذه المنشأة، التي تأسست بمبادرة فردية، لتأخذ شكل عمل جماعي فيما بعد، هذه المبادرة التي تنم عن تعقل وروية، وتعكس تألق نفس مطلقها وإشراقها.
وتوجه الى رئيس الجمعية الدكتور رامي عبادي قائلاً :" قد عودنا الصديق الدكتور رامي عبادي، منذ أيام الدراسة على المبادرة، والأفكار، والمشاريع التي تحاكي حاجات الشباب وما يثار في نفوسهم من أسئلة وتحديات. وليس غريبا عليه النجاح والإبداع، وهو الانسان الراقي والساعي المجتهد والمثمن دوما للتواصل البشري والمتقن لأساليبه مهنيا واجتماعيا على السواء".
أضاف: "إن ثقافة المبادرة هي ركيزة من ركائز الاقتصاد المعاصر، وهي لا تقتصر فقط على مشروع معين، فقد تأخذ شكل تطوع لمساعدة فرد، أو ضمن مجموعة، أو هيئة معينة.
لبنان رسالة، ألم تكن السفن التي انطلقت من شواطئ لبنان مغامرة ومبادرة في الوقت نفسه؟ ألم ينشأ لبنان على فكرة الحرف والرصيد الإنساني الذي يتيح للبناني أن يقول ما يريد بكل جرأة وثبات؟
في تأسيسكم هذه المكتبة، تسهمون بجدية في تعزيز العمل الثقافي في المناطق، وهذه أولوية في وزارة الثقافة، عملا بقاعدة اللامركزية الثقافية، التي تتيح للجمهور أن يكون فاعلا ومنتجا في الوقت نفسه، لا أن يكون متلقيا فقط".
وأردف: "إن هذه المكتبة منبر مفتوح أمام الطاقات الواعدة والخلاقة، وفضاء واسع للتنمية الثقافية والاجتماعية، يقودها فريق عمل ملهم يشكل حافزا ومثالا من شأنه استنهاض الطاقات المخبأة في كفرا وجوارها ومنح المحيط بعدا هو بأمس الحاجة اليه. أغتنم هذه اللحظة لأؤكد أننا داعمون لمثل هذا الحراك الثقافي المبارك في المناطق، ما يؤسس لنهضة ثقافية عامة في كل مناطق لبنان. إنه عمل دؤوب، قام به فريق مسؤول، وجهد متراكم، أوصلنا إلى هذا الوقت الذي باتت فيه المكتبة العامة ضرورة وحاجة".
وختم داود: "مبارك جهدكم وهو موضع تقدير وزارة الثقافة وكل من يدور في فلكها، وهو تأكيد على أن الرؤية الثقافية والإنسانية، هي ميزة يتحلى بها شباب لبنان.وإنني أحيي جهود بلدية كفرا، رئيسا وأعضاء، وجمعية "القلب كفرا"، بشخص رئيسها الدكتور رامي عبادي، على جهودهم الرامية إلى خلق فضاء معرفي، جدير بالاهتمام والمتابعة، ليكون نقطة انطلاق ومركز إشعاع ثقافي كما تطمحون تماما".
وكانت كلمة لرئيس جمعية "القلب كفرا " الدكتور رامي عبادي لفت فيها الى "تزامن افتتاح المكتبة العامة وذكرى تغييب الإمام موسى الصدر الناشر للوعي والعمل في خدمة الناس"، مشيرا الى "الفكرة التي بدأت من خلالها افكار إفتتاح المكتبة العامة التي من شأنها زرع الفرح والمعرفة في نفوس اهل البلدة"، شاكرا كل من ساهم في دعم وتمويل المكتبة للوصول الى يومنا هذا، كما شكر للوزير داود رعايته هذا الحفل.
يشار الى ان الحفل ضم : ممثل النائب تيمور جنبلاط طارق خليل، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العقيد الركن مارون شعيا، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان النقيب امين دياب، ممثل المدير العام لامن الدولة اللواء إنطوان صليبا النقيب فضل عباس، ممثل المدير العام للجمارك بدري ضاهر ممثلا برئيس شعبة مكافحة المخدرات العقيد نزار الجردي، رئيس جمعية "القلب كفرا" رامي عبادي وأعضاء الجمعية، رئيس مصلحة الديوان في وزارة الصحة فادي سنان وحشد من رؤساء المجالس البلدية والجمعيات.
المكتب الإعلامي – أمل منصور
