داود في افتتاح مؤتمر الثقافات وتعليم المسنين : مبادرات ثقافية، تشكل تعاونا أكاديميا دوليا للنهوض بالمجتمعات وبشعوب الأرض

السَبْت, ١٢ أكتوبر ٢٠١٩
إفتتح وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود  جلسات المؤتمر الدولي "الثقافات وتعليم المسنين"، الذي تنظمه الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT - الفيدار، وبالتعاون مع المنظمة الدولية لجامعات "مدى الحياة"، بحضوره وسفراء: الأرجنتين موريسيو آليس، تشيكيا ميكاييلا رونكوف، صربيا إمير الفيك، وأنتيغوا، النائبين سيمون أبي رميا وزياد الحواط، الوزير السابق غابي ليون، رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله أبي نصر، راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس، قائمقام جبيل نتالي مرعي خوري، رئيس بلدية بلاط عبدو العتيق، رئيس جمعية "من حقي الحياة" الخوري طوني خوري وحشد من ممثلي السفارات الأجنبية في لبنان والبلديات وفاعليات.

 وكانت بالمناسبة كلمة للوزير داود راعي المؤتمراستهلها بالقول : "ان مبادرة هذه الجامعة بتأسيس قسم يهتم بثقافة الأشخاص في العمر الثالث في العام 2014، وإنضمامها إلى التجمع الدولي لهذه الغايات، لهو دليل راق ومهم، في الإسهام في إرتقاء المجتمع اللبناني، وتحديدا لدى فئة واسعة من شعبنا".

وأضاف: "هذه البرامج التي تنوون تنفيذها من خلال محاضرات أسبوعية، حول الصحة والبيئة والثقافات عموما، والتي تدخل في صميم أهداف جامعتكم، بالتعاضد والتناغم مع العديد من "جامعات مدى الحياة في العالم" تشكل تعاونا أكاديميا دوليا، للنهوض بالمجتمعات وبشعوب الأرض.

ولفت وزير الثقافة الى ان :"هذه المبادرات الثقافية، تتماشى تماما مع أهداف منظمة اليونسكو العالمية، في نشر الثقافة والعلوم والفنون وصولا إلى تطور المجتمعات، وأفرادها، وتصميم ثقافة التعاون والتآخي ومبادئ الديموقراطية والإعتراف باختلاف الآخر- ضمن الوحدة الإنسانية - لحياة أفضل تنبذ الحروب وتعيش مبادئ السلام".

وتابع: "تعرفون جميعا أن الكثير من شعوب العالم، وخصوصا في الدول النامية ، يعيشون في ظلام الأمية، لأسباب ترتبط بالفقر وبالنظم السياسية ومنهجة التجهيل، لتسهيل السيطرة على شعوبها. وهذه آفة خطيرة تؤدي إلى التقوقع والثورات ونشوء بؤر الجريمة واستغلال الفقراء للإسترزاق، لأغراض الحروب في العالم، وهذا ما حصل ويحصل في محيطنا العربي وفي كثير من ساحات العالم النامي".

وقال: "إن عملية الإنماء الثقافي، مهمة مستدامة، وتشكل عصبا أساسيا في خطط وزارة الثقافة، التي نعمل على تنفيذها في الأمد القصير والأبعد، من طريق تشجيع كل أنواع الإبداعات والثقافة والفنون.ان برنامجكم الذي تنوون تنفيذه بالتضامن مع جامعات عالمية، يشكل تعاونا أكيدا مع تطلعات وزارة الثقافة في دورها وواجباتها الوطنية، تجاه شعبنا اللبناني".

ووختم كلامه مثنيا على التعاون القائم لتنظيم المؤتمر ، وحيا سفيري الأرجنتين وتشيكيا ورئيس منظمة AIUTA البروفسور فرنسوا فيلاس و"جميع المندوبين الحاضرين من دول العالم، ومبادرة الجامعة الأميركية للتكنولوجيا بشخص رئيستها السيدة غادة حنين".

وكانت مديرة الجامعة غادة حنين اشارت في مستهل الافتتاح الى اهمية المؤتمر ، والقيت  كلمات للنائنبين ابي رميا وحواط ،وسفيري الأرجنتين وتشيكيا والبروفسور فيلاس.

المكتب الإعلامي – أمل منصور











الأخبار