داود وعبد الدايم افتتاحا مكتبة الهيئة العامة المصرية للكتاب - عبد الدايم: هذه المكتبة ستكون منارة ثقافية جديدة -داود: لبنان كان وما زال مركزا للثقافة والأدب والفنون
أكد وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود ان افتتاح مكتبة الهيئة العامة المصرية للكتاب في العاصمة بيروت له رمزية ويؤكد ان لبنان كان وما زال مركزا للثقافة والأدب والفنون.
كلام الوزير داود جاء خلال افتتاحه ونظيرته المصرية الدكتورة ايناس عبد الدايم، مكتبة الهيئة العامة المصرية للكتاب، في مركزها بالحمرا، في حضور السفير المصري نزيه النجاري، الوزير السابق غازي العريضي، المايسترو اندريه حاج، إضافة إلى أركان السفارة المصرية في لبنان وشخصيات وفاعليات ثقافية وأدبية وفكرية.
وبعد أن جال الجميع في أقسام المكتبة، التي تضم كتبا دينية وثقافية وسياسية وأدبية وغيرها، تحدثت عبد الدايم عن افتتاحها، وقالت: "إنه حدث مهم جدا ننتظره منذ سنين طويلة. نحن سعداء جدا بإعادة الروح إلى هذه المكتبة، التي ستكون منارة ثقافية جديدة. كما نحاول أن نستعيد تاريخ الكتاب وسنكمله مع الأشقاء في لبنان الذي يشكل مركزا للإشعاع والثقافة والفنون. كما اتفقنا مع الوزير داود على استحداث صالون ثقافي كل شهر في هذا المكان، يستضيف أدباء ومثقفين لبنانيين ومصريين."
من جهته، تحدث داود فرحب بنظيرته المصرية "بين أهلها ووطنها الثاني لبنان"، لافتا إلى أن "افتتاح هذه المكتبة له رمزية في قلب بيروت ولبنان الذي كان وما زال مركزا للثقافة والأدب والفنون"، مشيرا إلى أن "الثقافة المصرية كانت دائما بقلب الثقافة في لبنان"، وقال: "يشرفنا افتتاح هذه المكتبة لأن بيروت، ستبقى كما كانت دائما، منارة في المجال الثقافي والتبادل الفكري والأدبي. ونحن نسعى إلى تعزيز هذا الدور، وإن شاء الله، بجهود جميع اللبنانيين والمهتمين بالشأن الثقافي وبدعم كبير من الاشقاء العرب، ستعود بيروت وتأخذ مركزها في طليعة المدن، التي تعنى بنشر الثقافة والفكر والأدب في كل أنحاء العالم.
بدوره لفت السفير النجاري الى"أهمية الثقافة والمعرفة والعلاقة الرئيسية بين الشعبين اللبناني والمصري"، وقال: "هذا المكان سيصبح مركزا ثقافيا يستقطب فنانين ومبدعين من البلدين." وإذ هنأ بافتتاح "هذه المكتبة"، تمنى أن "تكون هناك دائما مشاريع متواصلة تفيد الشعبين الشقيقين"