وزير الثقافة زار متحف فؤاد شهاب في جونية : نعد بتوقيع بروتوكول لوضع المتحف على لائحة المتاحف الوطنية
بدعوة من المدرسة المركزية للرهبانية اللبنانية المارونية - جونيه، وفي الذكرى 114 لمولد الرئيس الراحل فؤاد شهاب، نظمت برنامجا تضمن لقاء لوزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري مع طلاب القسم الثانوي، وزيارة في أرجاء متحف ومكتبة الرئيس شهاب.
حضر الاحتفال قائمقام كسروان جوزف منصور، رئيس بلدية جونيه الشيخ جوان حبيش، وممثلون عن مؤسسة فؤاد شهاب، وعائلته، بالإضافة الى رئيس المدرسة الأب طوني سلامة ومديرها العام الأب وديع السقيم، وآباء المدرسة، ورؤساء رابطات الأهل والقدامى والأساتذة وشخصيات اجتماعية وثقافية وإعلامية.
بداية عرضت الصحافية مي عبود أبي عقل، وهي ناشطة في مجالات حقوق الإنسان والبيئة والتراث، حكايتها مع بيت فؤاد شهاب، لأنها أضاءت بتحقيقاتها على إندثار بيت "باني دولة المؤسسات"، حيث أشارت الى أن "متحف فؤاد شهاب يشكل النموذج ألثاني بعد متحف جبران خليل جبران، لتكريم كبار من بلادي، قام على مبادرة خاصة من الرهبنة اللبنانية المارونية، قام بها الأب الرئيس وديع السقيم، عوضت غياب الدولة المزمن وتقصيرها، في حفظ إرث كبارها، وتخليد ذكراهم، بما يليق بمسيراتهم وإنجازاتهم، ليبقوا مثالا يحتذى للأجيال المقبلة، عساكم تقتدون به، لبناء وطن حقيقي يستحق لقب "دولة"، كما أرادها فؤاد شهاب".
ثم ألقى الأب السقيم كلمة أكد فيها أن "المدرسة والأم الرهبانية لم تقفا مكتوفتي الأيدي، وهما تشهدان لمنزل باني الدولة التصدع والانهيار بعدما كان كاتم أسرار الدولة، ووهج بنائها". وقال: "دفعت المدرسة الاستملاك وأخذت على عاتقها ونفقتها شراء المنزل وترميمه وإعادته الى البساطة والعفوية التي عاشها صاحب البيت، وجمعت كل آثار ومقتفيات الرئيس شهاب وأودعتها في متحف ومكتبة تحمل إسمه تكفلتْ المدرسة والرهبانية بالحفاظ عليه". وتمنى على الوزير إصدار طابع بريدي يحمل إسم "متحف فؤاد شهاب" تخليدا لذكراه. ثم عرض وثائقي يروي حكاية الرئيس شهاب ومتحفه ومكتبته منذ البدايات.