زار وزير الثقافة غطاس الخوري والوفد المرافق له، منسقية بعلبك في تيار "المستقبل" حيث كان في استقباله المنسق العام محمود صلح، المنسق السابق حسين صلح، مخاتير بعلبك واعضاء مكتب المنسقية ومسؤولو الدوائر والقطاعات.

وأكد صلح ان "هذه الزيارة وعلى هذا المستوى تعطينا دفعا معنويا الى الامام".

بدوره قال الوزير خوري: "ان وجود تيار "المستقبل" في هذه المدينة والمنطقة، وحضوره خلال زيارتي لقلعة بعلبك انما يؤكد على ان التيار ليس محصورا بمنطقة واحدة، بل هو منتشر على كافة الاراضي اللبنانية".

ورأى ان "ما تقوم به بعض القيادات السياسية قد يكون صعبا تقبله من قاعدتها، لكن عمل هذه القيادات هو مهمة القيادة وان تكون في طليعة القرار السياسي والا فلن يكون هناك من انتاجية لتلك القيادة. وما فعله دولة الرئيس سعد الحريري كان من الصعب ان يفهمه الآخرون سيما وانه متعلق بانقاذ البلد الذي كان متوجها نحو الانهيار".

واضاف: "علينا التفكير اين كنا قبل اربعة اشهر واين اصبحنا الان، لا شك من وجود مشاكل عديدة تواجهنا من قانون الانتخاب إلى الموازنة وغير ذلك، لكننا اليوم بتنا افضل بكثير مما كنا عليه قبل اربعة اشهر سيما وان هناك مكانا (مجلس الوزراء) تتم فيه التسوية التي قبل بها كافة الاطراف"، لافتا الى "ان الانتخابات هي المفصل ونحن قادمون عليها وسنرى قانونا للانتخاب".

وختم: "ليس هناك من شخص مؤتمن على رسالة الرئيس الشهيد رفيق الحريري اكثر من نجله الرئيس سعد الذي يسير على خطى والده الشهيد من خلال تعاليه على جراحه كي يبقى لبنان بكرامته ووحدته".

بدوره رحب المنسق السابق حسين صلح بزيارة خوري لمدينة بعلبك والمنسقية تحديدا "لما لها من اهمية حيث أنها الزيارة الاولى لمسؤول على هذا المستوى في تيار المستقبل، وهي خطوة كبيرة نأمل ان تكون حافزا لباقي وزراء ونواب التيار لزيارة منطقة البقاع الشمالي التي تضم منسقتي بعلبك وعرسال".