#وزير_الثقافة رعى الفعالية الثقافية لندوة حول كتاب "روّاد من بلاد الأرز" في مركز سليم سعد - عين زحلتا

الأحَد, ١٤ يوليو ٢٠٢٤
رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلًا بمستشاره الشاعر أنطوان سعادة الفعالية الثقافية لندوة حول إطلاق موسوعة "رواد من بلاد الأرز" لمؤلفها فادي رياض سعد في مركز سليم سعد الثقافي الدولي في عين زحلتا،و بدعوة من جمعية "الفكر الحضاري اللبناني"، بحضور جمع غفير من أهل الثقافة والاعلام وشخصيات اجتماعية
بعد النشيد الوطني ،كلمة ترحيبية للبروفسور سليم سعد الذي لفت الى ان :"اللقاء الذي يجمعنا هو في إطار التبادل الفكري ونشر المعرفة والثقافة مع إطلاق موسوعة "روَّاد من بلاد الأرز" لمؤلفه الأستاذ فادي رياض سعد، وقد شرفنا وزير الثقافة رعايته الكريمة وأخصه بالشكر ، لأن هذا المكان هو من دائرة وزارة الثقافة في القطاع الخاص، ومعاليه هو من القامات الوطنية الفاعلة، سواء من مواقعها الرسمية أم من مواقعها الشخصية التي تفوق المناصب التي يشغلونها".
وكانت كلمة لممثل الوزير الشاعر سعادة بدأها بقصيدة زجلية عن الابداعات اللبنانية التي أغنت العالم بأكمله وكلمة شكر للمؤلف وصاحب الدعوة، قبل ان تبدأ الندوة التي شارك فيها الدكتور جهاد العقل والاستاذ مكرم العريضي والمؤلف فادي رياض سعد.
بدوره قال مؤلف الكتاب الاستاذ فادي رياض سعد معقبًا:"كلمة شكر نابعة من القلب، أوجهها لكم فردًا فردًا على تشريفنا بحضوركم ومشاركتنا هذا الإحتفال، وأخص بالشكر معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى رعايته الكريمة لكافة الفاعليات الثقافية على مساحة الوطن، والشكر موصول للدكتور البروفسور سليم سعد على الدعوة الكريمة واستضافة هذه الندوة. كما اتوجه بعميق الشكر إلى زملائي وأصدقائي الأعزاء الذين واكبوا تنفيذ هذا الكتاب منذ البداية،
أضاف: "قد يعتبر البعض أن التطرّق إلى الثقافة أمرٌ ثانوي في زمن يقتصر فيه الكلام على الأزمات الكبرى التي ألمّت بلبنان، والتي تهدد مصيره ووجوده وكيانه، علمًا بأن الثقافة مطلوبة في كل الأوقات، أما اليوم فهي حاجة ملحّة أكثر من أي وقت، لأنها السبيل إلى حالة الوعي الوطني، التي نستطيع من خلالها أن ننهض من جديد، من دون ثقافة لن يكون هناك وطن، فالثقافة هي "دبلوماسية الشعوب" و"وزارة خارجيتهم".
ونقول، أن صناعة هكذا عمل تكون من الصعوبة بمكان خالية من الثغرات، على أن نستتبعه بخطوات لاحقة لسد الثغرات وتصحيح الخلل والأخطاء إذا كنا وقعنا فيها، ومهما يكن من أمر ذلك فإننا نعتبر نتاجنا هذا من فن الممكن، ولم يكن ليرى النور لولا المؤازرة والجهود الطيبة من الوزارات المعنية والهيئات الاغترابية والنقابية. بالتوازي مع هذا العمل باشرنا التحضير لمجموعة نشاطات برعاية وزارة الثقافة والوزارات المعنية وبالتعاون والتنسيق مع الهيئات والمجالس الإغترابية والنقابات في لبنان والعالم،
وفي الختام، قدم ألبروفسور سعد شهادات شكر لوزير الثقافة و المشاركين وللفنان الرسام نظير كوكاش، كما أهدى كتابه "الكتاب الموسوعي في الموسيقى و فن المسموع في #لبنان و العالم"،

الأخبار