#وزير_الثقافة رعى اللقاء الشعري حول الزجل اللبناني في المكتبة الوطنية-#بعقلين

الأحَد, ١٤ يوليو ٢٠٢٤
رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى اللقاء الذي استضافته المكتبة الوطنية في بعقلين لندوة أكاديمية شعرية بعنوان: " الزجل اللبناني في المؤسسات التربوية" واقع وآفاق"، دعا إليها ونسّق لها مفوض وزير الثقافة لشؤون الزجل في المؤسسات التربوية الدكتور فادي فياض، وحضرها إضافة إلى ممثل كل من معالي الوزير المرتضى، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سماحة الشيخ الدكتور سامي أبي المنى،. عضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز مستشار شيخ العقل لشؤون التواصل والعلاقات العامة الشيخ فادي العطار مدير المكتبة الاستاذ غازي صعب وحشد كبير من الفعاليات التربوية والسياسية والعسكرية والثقافية والإجتماعية وأساتذة وطلاب الجامعات والمدارس وذويهم وأصدقائهم.
إنطلق البرنامج بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة مقدّم الندوة الشاعر مالك الصايغ، فكلمة الدكتور فياض الذي شكر معالي وزير الثقافة على رعايته الندوة النوعية، وعرض خطة عمل مستقبلية لنهضة الزجل في المؤسسات التربوية مركزاً على دور التنسيق والتعاون للمعنيين في قطاع التربية من مدارس وجامعات ومعاهد وهيئات تربوية مختلفة.
تضمنت الندوة ثلاثة محاور، ففي المحور الأول الذي جاء تحت عنوان " الزجل واقع ومرتجى، رؤية أكاديمية نقدية"، حاضر ثلاثة أساتذة جامعيين هم البروفيسور جورج شكيب سعادة،الدكتور علي شعيب، الدكتور عماد فغالي، حيث تحدثوا بعد مقدمة مختصرة عن تاريخ الزجل ودوره الجامع في المجتمع اللبناني، وعن رؤيتهم إلى واقع الزجل اليوم في المؤسسات التربوية، ونسبة حضوره في الأنشطة المنهجية، كما الأنشطة اللاصفية لتلك المؤسسات من حفلات وأمسيات زجلية تساهم في دعم مواهب طلاب هذه المؤسسات، كما قدموا عدة إقتراحات عملية تساهم في نهضة وتطوير الزجل في هذه المؤسسات.
المحور الثاني حمل عنوان " الزجل في أبحاث أكاديمية"، حاضرت فيه أيضاً ثلاث سيدات من حملة شهادة الدكتوراه في تخصص الأدب العربي وعلم الإجتماعي هن : الدكتورة إيمان شعيب، الدكتورة زينة زغيب، والدكتورة سحر نصر. وتحدثت الضيفات الاكاديميات عن تجربتهن الخاصة مع الزجل من حيث إختياره موضوعاً لرسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه. فاستعرضن عناوين تلك الأبحاث، إشكالياتها، أهدافها، وأهميتها وما صدر عنها من نتائج وتوصيات تساهم في نهضة الزجل اللبناني، وكان لهن أخيراً قراءة مقتطفات من قصائد خاصة بالشعراء الذين تم إختيارهم ودراسة إنتائجهم الزجلي في تلك الأبحاث.
أما المحور الأخير، فحمل عنوان " طلاب شعراء" وتم تخصيصه لإلقاء قصائد زجلية بمواضيع إجتماعية مختلفة لمجموعة من طلاب المدارس والجامعات الموهوبين في هذا الفن. فكانت قصائد مميزة نالت إعجاب الحضور لكل من الطلاب: إيوان عز الدين من مدرسة "SABIS"، ريبال أبو علي من الجامعة الأنطونية، غنى أبوفخر، مهدي غندور، وشربل عماد من الجامعة اللبنانية، ويوسف حامو من معهد فريدي عطالله – #طرابلس.

الأخبار