عقد وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود اليوم، مؤتمرا صحافيا مشتركا مع السفير الفرنسي برونو فوشيه، سفيرة كندا ايمانويل لامورو، سفير رومانيا فيكتور مارسيا، سفير ارمينيا فاهية اتابكيان، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط ايرفيه سابوران، القائمة بالأعمال السويسرية اليزابيت غيلغن، السكرتير الأول في السفارة البلجيكية جيروم دوبوا، القائم بأعمال المكسيك هيكتور الكانتارا، اعلنوا خلاله عن اطلاق فعاليات ونشاطات الشهر الفرنكوفوني في لبنان بنسخته التاسعة تحت عنوان: "شهر الفرنكوفونية بالمؤنث" الذي ينظم بالتعاون بين وزارة الثقافة والوكالة الجامعية الفرنكوفونية وكافة السفارات.
وزير الثقافة وفي كلمة بالمناسبة لفت فيها الى ان الفرنكوفونية أضحت موعدا مميزا للحياة الثقافية في لبنان. فالفرنكوفونية ثقافة، يسعى لبنان دائما الى التعبير عن وفائه لها، على الرغم من الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة والعالم. ونحن كلبنانيين، لا زلنا نتمسك بمجابهة القوى الظلامية، لنظهر للعالم أجمع صورة لبنان - العيش المشترك، الذي طالما صبونا إليه، وأنا أعتزم، اسوة بالوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة، الحفاظ على هذا الالتزام والتعاون الفرنكفوني، بل واتطلع الى توثيق هذه العلاقة".
وقال: "ستكون انطلاقة الشهر الفرنكفوني في لبنان لهذا العام، في الأول من آذار، من خلال حفل موسيقي، يقدمه المعهد الوطني العالي للموسيقى، ويختتم في السادس من نيسان ب “ليلة المتاحف"، ويميز نسخة هذا العام من الشهر الفرنكفوني، تنظيم نشاط ثقافي جديد بتاريخ 21 آذار، هو كناية عن لقاء مع وجوه أدبية لبنانية فرنكوفونية، يعقد في إطار "لقاء الخميس الثقافي "، الذي يقام أسبوعيا في حرم المكتبة الوطنية".
وختم الوزير داود: "أتمنى على اللبنانيين كافة المشاركة بكثافة في مختلف أنشطة هذا الشهر، تأكيدا على علاقة لبنان الوطيدة بالعائلة الفرنكوفونية، وعلى التزامه التام بقيم التضامن والديمقراطية والتسامح واحترام الآخر والعيش المشترك التي ترسيها".
واجمعت كلمات السفراء على التنوع الثقافي الذي يتميز به لبنان لاسيما وانه البلد الوحيد الذي يتم به الاحتفاء بالفرنكوفونية خلال شهر كامل وفق ما أشار اليه السفير الفرنسي برونو فوشيه.