الخوري في افتتاح مسرح مونو: لايمكن لاي وزارة ان تدعي اقامة مسارح في لبنان دون اعادة ترميم مسرح البيكاديللي
الثَلاثاء, ٢٧ فبراير ٢٠١٨
اكد وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري دعم الوزارة للقطاع المسرحي في لبنان ، والسعي متواصل لان يكون في لبنان مسارح ذات ثقل ثقافي ، ولا يمكن لاي وزارة ان تدعي بانها اقامت مسارح في لبنان دون اعادة ترميم مسرح البيكاديللي.
كلام الوزير الخوري جاء خلال رعايته اعادة افتتاح مسرح مونو بدعوة من رئيس جامعة القديس يوسف البرفسور الاب سليم دكاش وبحضور النائب السابق الدكتور صلاح حنين وحشد من الشخصيات الفكرية والاكاديمية تم خلاله وضع لوحة تذكارية وفاء للسيد نبيل بسترس المساهم بتجديد المسرح .
وألقى الاب دكاش كلمة شكر فيها كل من أشرف على أعمال الترميم والتجديد ومن ساهم فيها،
الخوري
ثم كانت كلمة راعي الحفل وقال فيها: "لقد شرفتني الجامعة اليسوعية بأن أقامت هذا الاحتفال برعايتي، خصوصا أن ثمرة هذا الاحتفال مسرح ثقافي لبيروت وهو ما نسعى اليه دائما. ونحن نسعى دائما لأن يكون في لبنان مسارح ذات ثقل ثقافي في لبنان، ومع هذا التجديد لهذا المسرح أن يزدهر العمل الثقافي في لبنان، فالجميع يعلم أننا قد قمنا بوضع مسرح البيكاديللي على لائحة الجرد العام تمهيدا لاستملاكه، فمسرح البيكاديللي هو جزء من تاريخ بيروت وتاريخ لبنان وذاكرة بيروت الواحدة، ولا يمكن لأي وزارة ثقافة أن تدعي بأنها أقامت مسارح في لبنان دون اعادة ترميم مسرح البيكاديللي. ونحن اليوم وبعد مساع، كثيرة لجأنا الى استملاك مبنى البيكاديللي للدولة اللبنانية، ونسعى لإقامة مسارح أخرى وبلدية بيروت قدمت عقارا لكي نبني المركز الثقافي اللبناني وهكذا سيكون لدينا مسارح ذات ثقل ثقافي في لبنان.
وأشار الى أن "وزارة الثقافة تسعى الى دعم العمل المسرحي في لبنان"، وقال: "في العام الماضي قمنا بدعم اكثر من ثلاثين مسرحية ونأمل بأن يبادر المسرحيون الذين يريدون استخدام هذا المسرح بطلب دعم وزارة الثقافة ونحن مستعدون لذلك. اما بالنسبة للسيد نبيل بسترس على اختياره تقديم الدعم من اجل ترميم مسرح مونو فلأن في ذلك عملا ثقافيا عظيما. وكلما شاهد عملا مسرحيا على هذا المسرح سيدرك ان توظيفه منتج ومفيد جدا ."
وختم: "اريد أن أؤكد لكم اننا شركاء حقيقيون في كل جهد ثقافي تقومون به، فكنا نقيم الحفلات في الكنيسة للاوركسترا الوطنية اما الآن فسنقيمها في الكنيسة والمسرح ان شاء الله ."
بسترس
ثم كانت كلمة بسترس، المساهم بتجديد المسرح، شكر فيها "وزير الثقافة ورئيس الجامعة اليسوعية وكل الذين عملوا من اجل نجاح هذا العمل الذي يحمل ذاكرة بيروت وذاكرة وطن ."
تلا ذلك عروض فنية، بعدها رفع الستارة عن اللوحة التذكارية باسم نبيل بسترس على عمله. وأخيرا، نخب المناسبة.